خاص|| أثر برس أكدت مصادر خاصة لـ “أثر برس” أن “قوات سوريا الديمقراطية-قسد” أعادت إلى مخيم “روج آفا”، الواقع في الجنوب الشرقي من مدينة المالكية عدداً من النساء الأجنبيات اللواتي كانت قد اعتقلتهن من داخل المخيم بتهمة “محاولة الهروب”، أو التخطيط لتنفيذ عمليات عنف ضد سكان المخيم وحرّاسه.
المصادر تحدثت عن تعرض الأجنبيات اللواتي تم إعادتهن إلى المخيم للتعذيب الشديد خلال فترة اعتقالهن التي استمرت شهرين تقريباً، فيما نفذت “قسد” حملة تفتيش جديدة داخل المخيم بحجة البحث عن أسلحة وذخائر تمتلكها خلايا تابعة لـ “داعش” تنسق مع خلايا مشابهة تتواجد في “مخيم الهول” الواقع بريف الحسكة الشرقي في تنفيذ هجمات ضد “قسد” والمعارضين لتنظيم “داعش” من سكان المخيمين.
وقالت المصادر إن “قسد” أحصت بطريقة غير مسبوقة عدد الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 عاماً داخل مخيم “روج آفا”، فيما سربت معلومات عن نيتها بإقامة مراكز احتجاز مؤقت ضمن مناطق متفرقة للأطفال المرتبطين بتنظيم “داعش” بزعم إخضاعهم لبرامج إعادة تأهيل ودمج مجتمعي مدعومة من قبل المنظمات، إلا أن الأمر وفقاً لمصادر صحفية مقربة من “قسد” ما زال قيد النقاش مع الداعمين لـ “قسد” من المنظمات الأممية أو المنظمات العابرة للحدود بطريقة غير شرعية.
واتخذت “قسد” _بعد الهجوم الذي شنه “داعش” على “سجن الثانوية الصناعية”، في مدينة الحسكة قبل 26 يوماً من الآن_ مجموعة من الإجراءات الأمنية في المخيمات التي تشهد تواجداً لعوائل مرتبطة بتنظيم “داعش”، من أبرزها زيادة تعداد عناصر الحراسة في المخيمات ومحيطها، إضافة إلى تنظيم حملات مداهمة مستمرة بحثاً عن الأسلحة والذخائر أو الأنفاق التي من المحتمل وجودها لتنفيذ عمليات هروب من المخيمات.
محمود عبد اللطيف- المنطقة الشرقية