خاص|| أثر برس سُجل انخفاض شديد بسعر صرف الدولار الأمريكي في مناطق شمال سوريا من دون سابق إنذار، وقالت مصادر خاصة لـ “أثر برس” إنّ الصرافين في مدينة الرقة امتنعوا عن شراء الدولار بأكثر من 6100 ليرة سوريّة في ظل زيادة الطلب على الليرة.
وفي مناطق ريف دير الزور الواقعة شرق نهر الفرات، هبط سعر الصرف إلى 6000 ليرة سورية فقط، وذلك بعد إقبال السكان على تبديل بعض مدخراتهم لتأمين مواد غذائية بهدف تخزينها نتيجةً لسريان إشاعات حول احتمالات حدوث هزة أرضية جديدة.
وتحدثت بعض المصادر عن وصول سعر الصرف في مدينة منبج إلى 5500 ليرة سورية، من دون وجود مبررات للانهيار السريع في تلك المناطق دون سواها، الأمر الذي أعادته بعض المصادر إلى رغبة من قبل “قوات سوريا الديمقراطية – قسد” للاستفادة من الشائعات لجمع أكبر قدر ممكن من العملة الأمريكية.
في المقابل، حافظ الدولار على سعره بنفس المناطق في حال رغبة السكان بشراء الدولار بدلاً من بيعه، ليتراوح الفارق بين بيع الدولار للأفراد بين 800 – 1500 ليرة سوريّة لكل دولار، وهذا سيحقق أرباحاً خيالية للصرافين المرتبطين بدورهم بقادة “قسد”، الذين يتحكمون بأسواق المنطقة الشرقية.
يذكر أن أسعار الصرف في بقية المناطق السورية حافظت على استقرار نسبي خلال الأيام الماضية بعد توقف حركة العرض والطلب إثر الركود الحاصل في الأسواق المحلية بفعل الكارثة.
محمود عبد اللطيف