خاص|| أثر برس قالت مصادر كردية مقربة من “قوات سوريا الديمراطية- قسد”، أن الأخيرة تحاول التواصل مع عدد من الحكومات الأوروبية بهدف أخذ مواعيد زيارات لوفد يمثلها لعواصم هذه الدول إلا أن الردود تأتي سلبية بالمطلق.
ويشير مصدر كردي إلى أن “قسد” تلقت ثلاث ردود من دول غربية تعتذر عن استقبال وفد يمثلها، بذريعة أن جدول الأعمال الخاص بخارجية كل من البلدان الثلاث لا يسمح بإدراج زيارة لوفد يمثل الفصائل الكردية التي تشكل ما يعرف باسم “الإدارة الذاتية”، لافتاً إلى أن دول الاتحاد الأوروبي حالياً تحصر علاقتها بـ “قسد” بملف “مخيم الهول”، واستعادة بعض حاملي الجنسيات الأوروبية من المرتبطين بتنظيم “داعش”.
ويتحدث المصدر عن فهم قيادات “قسد”، بأنهم الحلقة الأضعف في أي توافق دولي وأن المزاج السياسي في أوروبا لن يفضل العلاقة مع “قسد”، على العلاقة مع الحكومة التركية، خاصة وأن الأخيرة تبدي دعمها لانضمام بعض الدول لحلف شمال الأطلسي مثل “السويد”، التي قال وزير خارجيتها أولف كريسترسون إن على بلاده أن “تنأى بنفسها عن وحدات حماية الشعب”.
وأصدر “مجلس سوريا الديمقراطية- مسد”، بياناً اليوم الأربعاء، عبر فيه عن قلقه من تصريحات وزير الخارجية السويدية، الذي يزور تركيا حالياً، معتبراً أن”وزير الخارجية السويدي يعادي قيم بلاده وثقافة مجتمعه”.
وتذكر “قسد”، بين الحين والآخر بخطورة مخيم الهول لكونه يحتوي على عوائل ترتبط بتنظيم داعش، كما تعيد التذكير بخطر مفترض للتنظيم وذلك بهدف ابتزاز الدول الأوروبية سياسياً. ودفعها لتقدم المزيد من المساعدات المالية للفصائل الكردية بحجة تمويل المخيمات ومحاربة “داعش”.
محمود عبد اللطيف- المنطقة الشرقية