كشفت مواقع معارضة عن مفاوضات بين “قوات سوريا الديمقراطية” المدعومة أمريكياً، ومسلحين من تنظيم “داعش” في بلدة هجين في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي لإخلائها منهم.
حيث أفاد “المرصد” المعارض بأن “قسد” كانت تجهز لشن معركة في بلدة هجين، ليتم اليوم الكشف عن هذه المفاوضات.
إذ بين الموقع أن هذه المفاوضات دارت خلال اليومين الماضيين، في محاولة من “قسد” لإخراج مسلحي داعش من بلدة هجين وتسليمها للأولى دون قتال.
وعن تفاصيل المفاوضات، فأوضح الموقع أن “قسد اشترطت إدخال الشاحنات الغذائية إلى بلدة هجين وإطلاق سراح مسلحي داعش وعوائلهم المعتقلين لديها، مقابل إخلاء داعش للبلدة، دون تحديد الجهة التي سيتم نقل مسلحي التنظيم إليها”.
وذكر “المرصد” معلومات نسبها لمصادر موثوقة، تفيد بوجود أكثر من 65 من قيادات الصف الأول في تنظيم “داعش” في بلدة هجين بريف دير الزور الشرقي، غالبيتهم من الجنسية العراقية بالإضافة لجنسيات أجنبية.
كما كشف “المرصد” عن معلومات غير متكاملة عن وجود نفق للتنظيم في منطقة هجين، بطول نحو 8 كلم، ويمكن للآليات والسيارات المرور فيه وهو مجهز لعملية الهروب.
وفي السياق ذاته، نقلت قوات “التحالف الدولي” إحدى قواعدها المتحركة، إلى مقربة من منطقة هجين الواقعة ضمن هذا الجيب للتنظيم، في وقت لم تتوقف طائرات “التحالف” عن استهداف مناطق في بلدة هجين وبلدة الشعفة ما تسبب بإصابات بين المدنيين.
يذكر أنها ليست المرة الأولى التي تجري فيها مفاوضات بين “قوات سوريا الديمقراطية” و”داعش”، حيث جرت في شهر تشرين الأول من العام الماضي مفاوضات مماثلة في مدينة الرقة تم بعدها إخراج قادة في التنظيم من المدينة ليذهبوا إلى الريف الشرقي لدير الزور.