خاص|| أثر برس فجرت “قوات سوريا الديمقراطية-قسد” عدداً من منازل المدنيين في حي غويران بحجة انتماء سكانها لتنظيم “داعش”، وذلك بالتزامن مع استسلام دفعة جديدة من العناصر غير المسلحين الذين كانوا في سجن الصناعة.
وقالت مصادر خاصة لـ “أثر برس” إن “قسد” فخخت عدداً من المنازل وفجرتها في عملية انتقامية من الأسر الساكنة فيها بحجة أن أحد أفراد الأسرة ينتمي لتنظيم “داعش”، دون تأكيد صحة مزاعم “قسد” بهذا الشأن.
فيما توقفت الاشتباكات بشكل مؤقت في سجن الصناعة، خرجت دفعة رابعة من عناصر “داعش” الذين لم يكونوا مشاركين في المعارك ليسلموا أنفسهم لـ “قسد” ويرتفع بذلك عدد من استسلموا إلى 1500 خلال يومين.
وكانت ليلة أمس قد شهدت هدنة بين “قسد” و”داعش”، دخل ضمن زمنها فريق طبي لسجن الصناعة لمعالجة جرحى المجموعات المسلحة من “داعش”، مقابل إخلاء سراح 23 من عناصر “قسد” الذين كانوا كرهائن عند التنظيم، وارتفع بذلك عدد من أُخلي سراحهم التنظيم من الرهائن لـ32 شخصاً.
وتقول مصادر خاصة لـ “أثر برس” إن نفاذ الذخيرة لدى عناصر “داعش” الذين يشاركون في المعارك، والقصف العنيف من مقاتلات التحالف الأمريكي كان سبباً في قبول التنظيم بالهدنة والتفاوض، فيما تشير التوقعات لاحتمال لجوء عناصر “داعش” لتفجير أنفسهم بواسطة أحزمة ناسفة يرتدونها.
يشار إلى أن “داعش” بدء هجومه على سجن الصناعة قبل 6 أيام، تمكن من خلالها من السيطرة على السجن وتسليح مجموعة من المعتقلين في معركة تعد الأولى من نوعها منذ أن خسر آخر معاقله في بلدة باغوز فوقاني بريف دير الزور الشرقي.
محمود عبد اللطيف- المنطقة الشرقية