خاص|| أثر برس قالت مصادر أهلية لـ”أثر” إن “قوات سوريا الديمقراطية”، أغلقت عدد من المعابر والممرات البرية التي أنشأها السكان على مجرى نهر الخابور في ريف دير الزور الشمالي دون سابق إنذار.
ولفتت المصادر التي فضلت عدم الكشف عن هويتها إلى أن “قسد”، هدمت أو قطعت الطرق البرية أو الجسور البدائية التي أنشأها السكان على النهر بحجة منع تحركات تنظيم “داعش”، على الرغم من أن المعابر موجودة منذ نحو 10 سنوات وبناها السكان في محاولة منهم لاختصار الوقت في ظل تباعد الجسور أو تهدمها.
وتبلغ المسافة بين الجسر والآخر ما يقارب 20 كم، الأمر الذي حاول السكان التخفيف من أثره من خلال المعابر التي فرضت “قسد” سيطرتها عليها ومنعت المدنيين من استخدامها في التنقل وعمليات الشحن، علماً أن المنطقة التي تقع فيها هذه المعابر من المفترض أنها مؤمنة من قبل “قسد” وقوات الاحتلال الأمريكي ضد هجمات خلايا تنظيم “داعش”.
يذكر أن الطيران التابع لما يعرف بـ “قوات التحالف”، دمر عدد كبير من الجسور على نهر الخابور، وجميع الجسور على نهر الفرات في العام 2016 ضمن عملية أسماها حينذاك بـ “مرحلة عزل الرقة“، الأمر الذي زاد من صعوبة التنقل بالنسبة للمدنيين، وزاد من تكاليف شحن المواد الأساسية بين مناطق المحافظات الشرقية.