أثر برس

“قسد” تكشف حقيقة تصريح ترامب حول الانسحاب من سوريا.. وهذه الدول البديلة

by Athr Press Z

كشف أحد قياديي “قوات سوريا الديمقراطية” المدعو “أحمد السلطان” الملقب “أبو عراج” أن ما نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال” حول انسحاب أمريكا من سوريا منافي تماماً لما يجري على أرض الواقع، لافتاً إلى أن أمريكا لن تنسحب وإنما ستسلم النقاط التي تتواجد فيها لدول أخرى.

وقال أبو عراج: “إن الولايات المتحدة الأمريكية لن تخرج من سوريا بعد كل ما قدمته، ولكن من الممكن أن توكل مهمة إدارة مناطق قسد لدول أخرى كفرنسا والسعودية”مضيفاً أن “كل ما يجري في مناطق قسد ومناطق الداخل السوري يناقض كلام الرئيس الأميركي”، وذلك وفقاً لما ذكرته وسائل إعلام معارضة.

ومن جهته قال مصدر في الرئاسة الفرنسية: “إن فرنسا قد تزيد من وجودها العسكري في سوريا لمساعدة التحالف الدولي في عملياته العسكرية”.

وفي السياق ذاته قال ولي العهد السعودي محمد بن سلمان خلال لقاء مع صحيفة “التايم” الأمريكية: “إن على القوات الأميركية أن تبقى، على الأقل في المدى المتوسط إن لم يكن في المدى الطويل”.

وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” قد نشرت أمس الجمعة، نقلاً عن مسؤولين في الإدارة الأمريكية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمر وزارة الخارجية بتجميد أكثر من 200 مليون دولار من الأموال المخصصة لدعم فصائل المعارضة في سوريا مع قيام إدارته بإعادة تقييم دور واشنطن في الحرب الدائرة هناك منذ فترة طويلة، مشيرين إلى أنه من المقرر أن يعقد مجلس الأمن الوطني اجتماعاً في بداية هذا الأسبوع لبحث الوجود الأمريكي في سوريا.

وعلق المتحدث باسم “التحالف الدولي” رايان ديلون على هذا القرار بقوله: “لن نعقب على أي عمليات مستقبلية”.

ولفت المسؤولون الأمريكيون إلى أن هذا القرار قد يشعل الخلافات في البيت الأبيض بين ترامب وبعض المسؤولين.
وتأتي هذه الأنباء عن الانسحاب للولايات المتحدة الأمريكية بعد الحديث عن تنسيق بين واشنطن وأنقرة حول مستقبل الشمال السوري والأكراد، إضافة إلى التنسيق التركي – الروسي في مدينة تل رفعت شمالي سوريا، أما تصريح ابن سلمان ربما يملأ فراغ الحلقة المفقودة في العلاقات بين السعودية من جهة وروسيا وأمريكا من جهة أخرى، ففي الوقت التي كانت فيه كل من روسيا وأمريكا تتحدثان عن الخلافات بينهما كانت السعودية توطد علاقاتها العسكرية مع الطرفين.

 

 

اقرأ أيضاً