أعلنت فرنسا أنها مستعدة لحماية الأكراد في سوريا بعد انسحاب القوات الأمريكية من المناطق التي تنوي تركيا شن عملية عسكرية فيها.
وجاء ذلك بعد اجتماع عقده وفد من “قوات سوريا الديمقراطية” مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس، حيث أكد الإليزيه أنه مستعد لحماية الأكراد شرق الفرات.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول في الإليزيه قوله: “نقل المستشارون رسالة دعم وتضامن وشرحوا للوفد الكردي مضمون المحادثات التي أجرتها فرنسا مع السلطات الأمريكية بشأن ضمان مواصلة الحرب ضد داعش”.
من جهتها، قالت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي، الجمعة: “لا نتفق مع التحليل بأنه تم القضاء على التنظيم.. هذا قرار فادح للغاية ونعتقد أن المهمة لم تنته”.
وطلب وفد “قسد” أمس الجمعة من ماكرون، تأمين الحماية لهم وفرض حظر جوي على المنطقة، مشيرين إلى احتمال انسحابهم من دير الزور.
يذكر أن فرنسا من الدول المشاركة ضمن “التحالف الدولي” الذي دخل إلى مناطق الشمال السوري بذريعة محاربة تنظيم “داعش” وكانت قواتها قد شاركت مراراً بعمليات قصف لمناطق مأهولة مما أسفر عن سقوط أعداد من الضحايا في صفوف المدنيين.