خاص || أثر برس لليوم السادس على التوالي، يستمر قطع التيار الكهربائي عن المشتركين في محافظة الحسكة، إذ تم تخصيص كامل الكمية الواردة إلى المحافظة للخطوط المستثناة من التقنين ولآبار النفط في منطقة المالكية بعد خفض الكميات الواردة من سد الفرات الذي تسيطر عليه “قسد”.
وبيّن مصدر في شركة كهرباء الحسكة لـ”أثر برس” أن “قسد” خفّضت الكمية الواردة من سد الفرات إلى المحافظة عبر خط توتر الطبقة – الأبواب من 80 ميغا إلى 45 ميغا دون معرفة الأسباب حتى اللحظة، رغم عدم وجود سبب فني يبرر التخفيض، خاصة أن منسوب المياه جيد بعد الأمطار التي شهدتها المنطقة.
وأضاف المصدر “أن قسد خصصت آبار النفط في منطقة المالكية ورميلان بكمية 20 ميغا من الكمية الواردة ونحو 10 ميغا للخطوط المستثناة بالقامشلي وباقي الكمية للخطوط المستثناة من التقنين الكهربائي في مدينة الحسكة” وتشمل الخطوط المستثناة المشافي والأفران والاتصالات والمياه إضافة إلى المقرات التابعة لـ”قسد” ومراكزها ونقاطها العسكرية.
وبالتزامن مع زيادة التقنين الكهربائي، خفّضت “قسد” كميات المحروقات للمولدات الخاصة “الأمبيرات” العاملة في الأحياء ما قلل ساعات التشغيل على الأهالي.
وفي السابق كان يتم تغذية محافظة الحسكة من خطي توتر الأول “خط توتر 230 ك ف” الواصل بين محطة الطبقة في الرقة ومحطة الأبواب بريف الحسكة، والثاني “خط توتر السويدية” في منطقة المالكية وتخصص الكمية الواردة من محطة توليد السويدية للخطوط الخدمية المستثناة من التقنين وحالياً خارج الخدمة بعد استهداف الطيران التركي المسير لعنفات التوليد في المنشأة.
وبحسب ما أكدته مصادر “أثر” فإن المسيّرات التركية دمّرت محطات تحويل الكهرباء في “القحطانية والقامشلي وشمال القامشلي والدرباسية وعامودا، ومنشأة التوليد في السويدية” ما تسبب بخروجها عن الخدمة.
وجراء انقطاع التيار الكهربائي توقفت محطات المياه في القحطانية والقامشلي وعامودا والدرباسية عن الضخ، كما استهدفت القوات التركية المنشآت النفطية، وأبرزها محطة عودة النفطية بمنطقة القحطانية بريف القامشلي الشرقي ومعمل توليد الغاز الطبيعي، ووفقاً لبيان أصدره البرلمان التركي أول أمس الثلاثاء، فإن أنقرة أخذت قراراً بالاستمرار بهذه الاستهدافات.
جوان الحزام – الحسكة