يتواصل مشهد الفلتان الأمني وفوضى الاغتيالات ضمن مناطق شرق الفرات السوري الخاضعة لسيطرة “قسد” المدعومة أمريكياً، متسببة بإصابة المزيد من المدنيين.
حيث أفاد “المرصد” المعارض بقيام مسلحين يستقلان دراجة نارية مساء أمس بمهاجمة سيارة تابعة لـ”قوات سوريا الديمقراطية” في بلدة الشحيل شرق دير الزور.
وأضاف “المرصد” بأن المسلحين ألقيا قنابل صوتية بعد أن فتحوا نيران رشاشاتهما تجاه السيارة ومن ثم فرا إلى جهة مجهولة، في حين أفاد ناشطون بأن الاستهداف أدى إلى إصابة عدد من المدنيين الذين كانوا في الطريق بإصابات طفيفة.
وجاء ذلك بالتزامن مع عملية اغتيال جديدة طالت قيادي بارز شرق الفرات السوري، حيث أفاد “المرصد” بأن مسلحين مجهولين يعتقد أنهم من خلايا تنظيم “داعش” اغتالوا فجر اليوم الجمعة المدعو (ياسر الدحلة) وهو قيادي سابق ضمن “قوات سوريا الديمقراطية” بالإضافة لما يسمى بـ”قوات النخبة” التابعة لأحمد الجربا، وذلك بعملية استهداف بالأسلحة الرشاشة على طريق دير الزور – الحسكة، كما أصيب آخرون معه بجراح بالإضافة لوجود اثنين مفقودين حتى اللحظة.
وتشهد مناطق سيطرة “قسد” الخارجة عن سلطة الدولة السورية حالة من الفلتان الأمني بسبب غياب لسلطة حقيقية تضبط الأمن في المنطقة، وكانت جهات حقوقية قد أفادت مسبقاً بأن الفلتان الأمني ضمن مناطق سيطرة “قسد” أودى بحياة أكثر من 95 مدني من ضمنهم 5 أطفال و4 نساء، وسط حالة من السخط الشعبي تجاه ما يجري ومطالب بعودة أجهزة الدولة السورية إلى المنطقة.