أثر برس

“قسد” خارج حي طي.. اتفاق هدنة دائمة يفرض الهدوء على القامشلي

by Athr Press Z

تم التوصل في القامشلي إلى هدنة دامة بين قوات “الدفاع الوطني” الرديفة للجيش السوري و”الأسايش” التابعين إلى “قوات سوريا الديمقراطية- قسد” بعد عدة أيام من التصعيد والاشتباكات المتبادلة بين الطرفين والتي أودت بحياة العديد من المدنيين.

وفي التفاصيل أعلن محافظ الحسكة غسان خليل عن التوصل إلى اتفاق بين الوسيط الروسي و”قسد” يقضي بخروج الأخيرة من حي طي وعودة الأهالي إلى منازلهم ودخول قوى الأمن الداخلي إلى الحي وعودته للوضع الذي كان عليه قبل أن تسيطر عليه “قسد”.

وبيّن خليل أن الوضع القائم في القامشلي هادئ، لافتاً إلى أنه حصل عدة اجتماعات بين الروس وأطراف من “قسد” كاشفاً أن المعلومات الواردة عن الاجتماع الذي جرى مساء أمس، تؤكد أن “قسد” ستنفذ هذه المرة الاتفاق الذي جرى التوصل إليه مع الوسيط الروسي وفقاً للشروط التي وضعتها الدولة السورية، وفقاً لما نقلته صحيفة “الوطن” السورية.

وكشف خليل أن الاتفاق الذي جرى التوصل إليه مع الوسيط الروسي يقضي بخروج “قسد” من حي طي وعودة الأهالي لبيوتهم ودخول قوى الأمن الداخلي إلى الحي، حيث سيبدأ تنفيذ هذا الاتفاق في الساعة العاشرة من صباح اليوم.

وأكد عضو مجلس الشعب وقائد مركز الدفاع الوطني في الحسكة حسن السلومي، أن الاجتماع الذي جرى أمس بين عدد من شيوخ قبائل الحسكة ورئيس قبيلة طي محمد عبد الرزاق الطائي، مع أبناء القوات الرديفة في قرية جرمز، أكد خلاله شيخ قبيلة طي بدء المقاومة الشعبية في حال لم تنسحب “قسد” من كامل الحي.

من جهتها، أصدرت قوات “الأسايش” بياناً أعلنت خلاله عن هذا الاتفاق، وطلبت خلاله ممن يرغب بالعودة من أهالي “حي طي” الذين خرجوا من منازلهم، أن يراجع نقاطها الأمنية للتأكد من سلامة ممتلكاتهم وذلك بدءاً من اليوم الاثنين.

يشار إلى أن مدينة القامشلي شهد توتر أمني واشتباكات لمدة 5 أيام، بين “الأسايش” و”الدفاع الوطني” وتم خلالها فشل عدة محاولات روسية للتهدئة نتيجة الخروقات التي كانت تصدر من “قسد”، إلى تم التوصل إلى اتفاق هدنة دائمة أمس الأحد.

أثر برس

اقرأ أيضاً