أصيب مدني بجروح جراء استهداف “جبهة النصرة” بالقذائف الصاروخية محيط مدينة مصياف في ريف حماة الشمالي في خرق جديد لاتفاق منطقة “خفض التصعيد”.
حيث أفادت وكالة “سانا” السورية الرسمية بأن مجموعة تتبع لـ”جبهة النصرة” متمركزة في الريف الشمالي المتاخم للحدود الإدارية مع إدلب، استهدفت صباح اليوم السبت بعدد من القذائف الصاروخية محيط مدينة مصياف.
وأضافت الوكالة أن الرمايات التي قامت بها “جبهة النصرة” أسفرت عن إصابة مدني بجروح ووقوع أضرار مادية بالممتلكات العامة والخاصة.
بالمقابل أشارت “سانا” إلى أن القوات السورية ردت على مصادر إطلاق القذائف برمايات مدفعية وصاروخية أدت إلى تدمير عدد من منصات الإطلاق التي تستخدمها “جبهة النصرة”، موقعةً في صفوفها قتلى ومصابين.
وتأتي تلك التطورات في الوقت الذي تواصل فيه تركيا مساعيها في منع قيام عملية عسكرية على محافظة إدلب التي تعتبر آخر معاقل “جبهة النصرة” في سورية، حيث حذّرت الخارجية الروسية أول أمس من أنّ مسلحي “جبهة النصرة” يحاولون إعادة تشكيل أنفسهم على شكل معارضة معتدلة في منطقة خفض التصعيد في إدلب.