خاص|| أثر برس عاد جيش الاحتلال الإسرائيلي، للتصعيد جنوب سوريا، عبر قصف بدبابات “الميركافا” استهدف أرضاً وعرة حجرية على أطراف بلدة الحميدية بريف القنيطرة، المتداخلة مع شريط فض الاشتباك في الجولان المحتل، ما أدى لإصابة شخصين بجروح متوسطة، تم إسعافهما إلى مشفى ممدوح أباظة في المدينة، لتلقي العلاج اللازم.
وذكرت مصادر محلية لـ “أثر” أن المنطقة المذكورة تشهد بشكل دائم وجود قطعان ورعاة الماشية، وشهدت خلال مراحل متفرقة خلال السنوات الماضية، وأضافت المصادر ذاتها أن المدنيَين المصابَين هما من رعاة الماشية، وتعرضا لشظايا متعددة إثر هذا القصف، الذي لم تعترف به “إسرائيل” رسمياً، إنما اكتفت بنقل الخبر عن تقارير سوريّة.
وأشار مراسل إذاعة “الجيش الإسرائيلي” أيضاً إلى ضرب “كاميرات ومنصات مراقبة زرعها حزب الله اللبناني في المنطقة”.
بعد ساعات من العدوان، ألقى “الطيران الاستطلاعي الإسرائيلي”، منشورات هدد فيها قادة وضباط الجيش السوري، العاملين في قطاعي القنيطرة ودرعا والسويداء، حيث أشار العدو إلى أن التعاون الاستخباري مع حزب الله، سيؤدي إلى نتائج خطيرة.
التطورات التي سُجلت في القنيطرة يوم أمس، لم تتوقف عند هذا الحد، إنما سُمع تحليق مكثف للطيران الحربي “الإسرائيلي”، وإلقاء قنابل مضيئة في أجواء الحميدية، والحرية وأوفانيا بالريف الشمالي، تزامناً مع دوريات مؤللة خرجت من تلال الحريقة والغسانية، وتم تسييرها على طول الشريطين الإلكتروني وفض الاشتباك.
تجدر الإشارة إلى أن هذا العدوان هو التاسع عشر على سوريا، والثاني على القنيطرة خلال شهرين، وذلك بعد استهداف أحد عناصر القوات الرديفة في موقع “مقلع هادي” على أطراف بلدة حضر بريف القنيطرة الشمالي.
المنطقة الجنوبية