خاص|| أثر برس كشفت مصادر خاصة لـ “أثر” عن قيام عدد من قياديي “هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة وحلفاؤها)” في إدلب بشراء قصور ومنازل في عدة مدن تركيا ومنها غازي عنتاب وأورفة وإسطنبول بمبالغ مالية طائلة، بالإضافة إلى قيام البعض منهم باستثمار بعض المطاعم والمحال التجارية.
وأكدت المصادر أن هذه الاستثمارات بدأت مع نهاية عام 2018 حيث تقدّر قيمة المبالغ المالية التي تم إخراجها من إدلب مايقارب 200 مليون دولار يملك منها المدعو “أبو محمد الجولاني” القائد العام لـ “الهيئة” أكثر من النصف فيما يوزع الباقي على قياديي الصف الأول ومنهم ما يُعرف باسم مجلس القضاء والإفتاء لدى “هيئة تحرير الشام”.
وحول مصدر هذه الأموال قالت المصادر إن “هيئة تحرير الشام” تسيطر على معبر باب الهوى والذي يتم من خلاله إدخال المساعدات الإنسانية إلى أرياف إدلب وبالتالي تمكنت خلال السنوات الماضية من سرقة مئات الأطنان من المساعدات الإنسانية والأدوية وبيعها عبر تجار وسطاء بالإضافة إلى قيامها بتقديم لوائح اسمية وهمية لمستفيدين من هذه المساعدات وتقوم بسرقة هذه المساعدات.
بوقت تنشر عدة مخيمات للنازحين السوريين على الحدود السورية التركية ضمن خيام تفتقر لأبسط وسائل التدفئة، ويعاني قاطنونها من عدة أمراض بسبب نقص كبير بالأدوية حيث تشير الأرقام إلى تضرر مايقارب 4700 خيمة خلال الشهرين الماضيين بسبب سوء الأحوال الجوية والعواصف المطرية والثلجية.
إدلب