رصد|| أثر برس يستمر مسلسل المحاكمات القانونية بين النجوم، فلم تكد تنتهي قضية جوني ديب التي رفعها ضد زوجته السابقة الممثلة الأمريكية آمبر هيرد، حتى برزت قضية جديدة بين الممثل براد بيت وأنجلينا جولي، حيث اتهم زوجته السابقة بالإضرار بسمعة مصنعه الخاص بهما بعد بيع حصتها في الشركة لشخص غريب.
واتهم الممثل الأمريكي براد بيت طليقته، أنجلينا جولي، بالسعي للإضرار بمصلحته، عندما باعت حصتها في مزرعة يملكانها لأحد الأثرياء الروس.
حيث وجّه براد بيت أصابع الاتهام لطليقته النجمة أنجلينا جولي، واصفاً إياها بأنها “تقصدت إيذاءه” من خلال بيعها لأسهمها في حقل لإنتاج النبيذ، في جنوبي فرنسا، وهي كانت على علم بأن براد بيت متعلق بشكل كبير بهذا العقار.
وعلى إثر ما قامت به أنجلينا، عمد براد إلى توثيق هذه الاتهامات في وثائق جديدة ضمّها إلى الدعوى المدنية التي رفعها ضد جولي أمام محكمة في لوس أنجلوس.
لكن في نسخة محدثة من الدعوى اطلعت عليها وكالة “فرانس برس”، أكد محامو الممثل أن “جولي كانت تبيّت نوايا إيذاء حيال بيت” بإقدامها على هذا البيع.
الدعوى التي أقامها الممثل الأمريكي على زوجته السابقة كانت في شهر شباط الماضي، وجاءت في أعقاب بيعها لأسهمها في تشرين الأول/أكتوبر 2021، مع أن النجمين اتفقا على ألا يبيع أي منهما حصته في عقار (ميرافال) من دون موافقة الآخر، حسب ما ذكرت وسائل إعلام فرنسية، وأكد محامو بيت أن جولي كانت تبيّت نوايا إيذاء حيال طليقها بإقدامها على عملية البيع هذه.
ويقول براد بيت إن قرارها ببيع حصتها لأحد الأثرياء الروس فَرض عليه شراكة مع “شخص أجنبي له علاقات ونيات مشبوهة”، حسب قوله.
فيما لم يصدر أي تعليق علني عن أنجلينا جولي حيال الموضوع والدعوى المقدمة ضدها حتى الآن.