خاص || أثر برس توفي شاب اليوم، إثر دهسه من قبل قطار عند حي الرادار في طرطوس، حيث حالت جميع الإجراءات التي قام بها سائق القطار، من لجم المكابح وإطلاق الصافرة والزمور، دون نجاة الشاب الذي كان يقطع سكة القطار سيراً على الأقدام.
وقال مدير فرع الخطوط الحديدية السورية في طرطوس المهندس لبيب حمدان لـ”أثر”: “فيما كان القطار يسير على السكة الحديدية عند ممر الرادار، تفاجأ السائق بوجود شاب يعبر السكة من دون أن يعير أي انتباه إلى القطار، ورغم محاولته لجم المكابح واستخدام الزمور إلا أن الشاب لم يتنبّه لاقتراب القطار منه ما أدى إلى دهسه”.
وأكد حمدان أنه فور تلقيهم بلاغاً بالحادثة، تم إرسال لجنة التحقيقات المعنية إلى المكان، بالتنسيق مع الجهات المختصة التي حضرت أيضاً إلى مكان الحادثة لاستكمال الإجراءات اللازمة.
وحسب حمدان، فإن المكان الذي وقعت فيه الحادثة على ارتفاع نحو 7 أمتار، ويوجد تحته ممر سفلي للعبور، مشيراً إلى وجود معابر نظامية يداوم فيها حراس، تم تأمينها من قبل فرع السكك الحديدية.
ودعا حمدان الوحدات الإدارية، كل قطاع بلدية بقطاعه، إلى وضع لوحات دلالة لإعلام مستخدم الطريق التي توجد فيها تقاطعات مع سكة حديدية بشكل نظامي أم غير نظامي، أن أمامه سكة حديدية، مضيفاً: كما يجب أن تكون منطقة تقاطعات الطرق مع السكة الحديدية، مكشوفة عند التقاطع.
كما دعا حمدان الأهالي إلى تجنب استخدام السكك الحديدية كوسيلة للعبور خاصة أن القطار يسير بسرعة معينة لا يمكن للسائق معها التوقف بعد لجم المكابح إلا بعد قطع مسافة الفرملة.
يشار إلى أن القطارات لها سرعات محددة وثابتة بحسب المنطقة التي يمر بها، ولا يستطيع السائق زيادة السرعة أو تخفيفها.
صفاء علي – طرطوس