نشرت موقع صحيفة “الإندبندنت أونلاين” البريطانية تقريراً بعنوان “قطر تستخدم مكيفات لتخفيض درجة الحرارة في شوارعها”.
ويقول التقرير إن قطر تعتبر واحدة من أعلى دول العالم في درجة الحرارة على وجه الأرض حيث أدى ارتفاع درجة الحرارة غير المتوقع إلى قيام الحكومة بتشغيل مكيفات ضخمة في بعض الشوارع والأسواق المفتوحة.
ويضيف التقرير أن الدولة التي ستستضيف نهائيات كأس العالم عام 2022 بدأت بالفعل تكييف ملاعب كرة القدم التي تبلغ درجة الحرارة فيها خلال فصل الصيف 46 درجة مئوية.
ويشير التقرير إلى أن الاتحاد الدولي لكرة القدم اعتمد تأخير موعد إقامة البطولة، بسبب الحرارة المرتفعة في البلاد خلال فصل الصيف.
في حين يوضح التقرير أن الأزمة تكمن في أن تشغيل هذه المكيفات يتم بواسطة الوقود الأحفوري الذي ينتج بدوره كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون الذي يؤدي إلى تنامي ظاهرة الاحتباس الحراري وزيادة درجة الحرارة على كوكب الأرض.
ويقول التقرير إنه وحسب إحصاءات البنك الدولي، فإن قطر التي تستهلك 60 في المئة من إنتاجها للكهرباء لتبريد الجو، هي أكبر دولة في العالم تسبب انبعاث ثاني أكسيد الكربون بالنسبة لعدد السكان حيث يبلغ معدل انتاج كل فرد لثاني أكسيد الكربون ستة أضعاف نظيره في الصين.
يشار إلى أنه من المفترض أن تحتضن قطر مونديال كأس العالم في عام 2022 في الوقت الذي تشهد فيه مقاطعة من معظم دول الخليج ما من شأنه زيادة تكلفة إدخال مواد البناء والتي لا يمكن نقلها إلّا عن طريق البحر.