تزامن خروج أهالي بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين مع إطلاق سراح ستة وعشرين صياداً قطرياً يعود نسبهم إلى العائلة الملكية تم احتجازهم منذ أكثر من عام في العراق.
حيث أكدت وسائل إعلام عراقية أن عملية تسليم الأسرى القطريون تمت بإشراف مباشر من قبل رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ووزير الداخلية قاسم الأعرج، كما أشار المستشار الإعلامي لوزير الداخلية القطري “وهاب الطائي” إلى إنّه سيتم تسليم القطريين الـ26 إلى السفير القطري بعد انتهاء التدقيق.
إذ أرسلت قطر طائرة إلى مطار بغداد لنقلهم منذ 4 أيام لكن التفجير الذي وقع في منطقة الراشدين أدى إلى تأجيل التسليم بسبب اعتبار بعض الجهات أن تأجيل اتفاق البلدات الأربع يحمل مسؤوليته الجانب القطري.
وأفادت مصادر إعلامية أن الدوحة دفعت مبالغ طائلة للإفراج عن المحتجزين لكنها قوبلت بالرفض، أما المحتجزين فهم:
-الشيخ خالد بن أحمد محمد آل ثاني
-الشيخ نايف بن عيد محمد آل ثاني
-الشيخ عبد الرحمن بن جاسم عبدالعزيز جاسم آل ثاني
– الشيخ جاسم بن فهد محمد ثاني آل ثاني
– الشيخ خالد بن جاسم فهد محمد آل ثاني
– الشيخ محمد بن خالد أحمد محمد آل ثاني
– الشيخ فهد بن عيد محمد ثاني آل ثاني
– الشيخ عبدالعزيز بن محمد بن أحمد آل ثاني
– الشيخ جبر بن أحمد آل ثاني