أفاد “المرصد” المعارض بأنه انكشفت أمس الإثنين تفاصيل جديدة للاعتداء الذي شنه تنظيم “داعش” على سجن الصناعة في الحسكة والذي سيطر إثره على السجن لمدة 8 أيام.
وأشار “المرصد” إلى أنه تم التأكد من أن مسلحي “داعش” أقدموا على قطع رؤوس وحرق جثامين حراس وعاملين في سجن غويران في الساعات الأولى من سيطرتهم عليه.
وفي سياق متصل، قالت قيادية في “قسد”: “إن 374 من داعش ممن شاركوا في الهجوم على سجن الصناعة من الخارج والداخل قُتلوا خلال الاشتباكات”، مشيرة أيضاً إلى مقتل 117 عنصر من “قسد”.
وحول مصير الأطفال الذين كانوا موجودين في سجن الحسكة عند الهجوم عليه، أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” اليوم الثلاثاء بأنه قضي اثنين على الأقل منهم، مشيرة إلى أن جثتي الطفلين عُثر عليهما على طريق ترابي خلف السجن.
ونقلت الصحيفة عن قياديين في “قسد” أن مسلحي “داعش” الذين هاجموا السجن استخدموا الخلايا النائمة للمساعدة في الهجوم، وأن الهجوم كان جزءاً من مؤامرة أكبر أيضاً لمهاجمة معسكرات الاعتقال الكبيرة في نفس المنطقة التي تضم عشرات الآلاف من الأشخاص، معظمهم من زوجات وأبناء مسلحي “داعش”.