قتل “إسرائيلي” وأصيب 19 آخرون، بينهم 2 إصابتهما بالغة الخطورة، وذلك إثر انفجارين في محطة حافلات في القدس المحتلة، صباح اليوم الأربعاء.
ووقعت العملية الأولى بوضع شخص على دراجة كهربائية لعبوة ناسفة في محطة الحافلات، قبل أن ينسحب من المكان.
على حين وقعت العملية الثانية قرب مستوطنة “راموت” بالقدس، وتمثّلت بتفخيخ دراجة نارية، وأسفرت عن إصابات بين المحتلين.
ووفقاً لوسائل إعلام عبرية، فإن تفاصيل الحادث ما تزال قيد التحقيق، لكن بحسب التقارير الأولية إن الانفجار الأول ناتج عن عبوة ناسفة وضعت في كيس، والانفجار الثاني وقع قرب “مفترق راموت” عند مدخل القدس المحتلة.
وقالت صحيفة “هآرتس” العبرية: “الاشتباه بهجوم مزدوج في القدس أوقع عشرات الجرحى في موقعين، بينهم 4 في حالة حرجة جداً”، على حين أوضحت مواقع عبرية أن الانفجار بحي راموت في القدس المحتلة كان محاولة لشن هجوم مشترك.
وبينت شرطة الاحتلال أنه يرجح أنّ منفذاً واحداً زرع العبوة قرب محطة الحافلات وانتقل لزرع العبوة الأخرى قرب مستوطنة “راموت”.
أيضاً، القناة 13 العبرية، قالت: “ما حصل شبيه لما رأيناه قبل 20 عاماً في الانتفاضة الثانية وحصوله الآن من خلية منظمة يشير إلى معادلة جديدة”.
وفي السياق ذاته، تحدثت وسائل الإعلام “الإسرائيليّة” عن “خشية كبيرة من تنفيذ عملية أخرى في القدس”، قائلة: “إن قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية تمشط المنطقة، وما حصل هو عملية منسقة جداً ومزدوجة، وهناك خشية من وجود عبوات أخرى في شوارع القدس”.
من جهتها، باركت لجان الفصائل الفلسطينية العملية المزدوجة في القدس المحتلة، مؤكدةً أنّ هذه العملية تأتي رداً على جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.