كشف الدكتور هيثم عباسي، أخصائي جراحة نسائية، ورئيس قسم طفل الأنبوب ومعالجة العقم بجامعة دمشق، عن ازدياد بمعدلات الحمل غير الشرعي في سوريا.
حيث قال د.عباسي: “هناك ازدياد بمعدلات الحمل غير الشرعي والعلاقات غير الشرعية عما قبل بسبب العزوف عن الزواج، فضلاً عن الارتفاع الهائل بأعداد النساء مقارنة بعدد الرجال”، بحسب إذاعة “ميلودي” المحلية.
ولفت د.عباسي إلى أن “كل رجل صالح للزواج في سوريا تقابله 25 امرأة صالحة للزواج فقط”.
وأضاف: “نسبة ليست بالصغيرة من عمليات الإجهاض ناجمة عن حمل غير شرعي، وهذا بسبب الظروف الاجتماعية والمهنية”، متابعاً أن هناك قلة بالذكور في كل العالم وليس فقط في سوريا، حيث أن عدد الصالحين للزواج منهم تقريباً 500 مليون من أصل 8 مليارات إنسان على الكوكب.
وأكد أن استفسارات هائلة تَرِد إليه من نساء يرغبن بالإجهاض، مؤكداً أنه يجاوب بالرفض القاطع لأن الموضوع غير قانوني ومرفوض، إلا في حالات يُجيزها القانون حفاظاً على صحة الأم.
وتابع: “ليس هناك إحصائيات دقيقة حول موضوع عمليات الإجهاض، لكن هناك ازدياد واضح وصريح وسببه الجهل، كونه يوجد العديد من الطرق التي تمنع الحمل قبل الوصول لهذا المرحلة”، لافتاً إلى وجود تبعيات خطيرة على صحة المرأة جراء هذه العمليات.
وكشف أنه إذا كانت ترد 10 استفسارات بالشهر قبل عشر سنوات، فحالياً قد تصل 100 حالة شهرياً، ما يعني أن النسبة تضاعفت بمقدار 1000%، بالتالي عمليات الإجهاض التي تتم بالخفاء ازدادت بنفس النسبة.
وكان مدير الهيئة العامة لمشفى الزهراوي بدمشق الدكتور علي محسن قد أكد قبل أيام لـ “أثر” أن إجراء عمليات الإجهاض ممنوع إلا في حال وجود خطر يهدد حياة الحامل.