يواصل عدد الشهداء الفلسطينيين ارتفاعه نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 264 يوم على قطاع غزة.
ووفقاً للصحة الفلسطينية فإن عدد الشهداء الفلسطينيين ارتفع إلى 37 ألف و718 شهيد، والمصابين إلى 86377 إصابة.
وذكرت الصحة الفلسطينية أن الاحتلال ارتكب 4 مجازر في القطاع خلال الساعات الـ 24 الماضية، راح ضحيتها 60 شهيداً و140 إصابة.
وأوضحت أنه ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
كما حذرت من وجود تهديد حقيقي على حياة ألف مريض غسيل كلى بسبب النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، مضيفة: “تعاني المستشفيات والمراكز الصحية بسبب استمرار العدوان، من نقص حاد في الأدوية والمهمات الطبية الضرورية لاستمرار تقديم الخدمات الطبية اللازمة لإنقاذ حياة المرضى والمصابين والتي أصبح رصيدها صفراً أو أوشكت على النفاد.. من أبرز الأدوية التي أوشكت على النفاد أدوية الاستقبال والطوارئ والتخدير والعنايات المركزة والعمليات والعلاجات الخاصة بمرضى الأورام والغسيل الكلوي”.
وطالبت الوزارة “المؤسسات الدولية والأممية بسرعة التدخل وتوفير الاحتياجات اللازمة من الأدوية والمهمات الطبية لإنقاذ حياة المرضى والمصابين”.
من جانبه، الهلال الأحمر في قطاع غزة أكد أن الآلاف من سكان القطاع يواجهون خطر المجاعة، مطالباً بفتح المعابر وإدخال المساعدات إلى جميع مناطق غزة، وخاصة إلى الشمال، حيث توجد مجاعة حقيقية.
وبحسب ما ذكره موقع “الميادين” فإن معظم المواد الغذائية نفدت من شمال قطاع غزة، ما يهدّد بمجاعة حقيقيّة”.
وحذرت مبادرة التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي التي تضم خبراء من المنظمات التابعة للأمم المتحدة ومن منظمات إغاثة دولية في تقرير نشرته أمس من استمرار المخاطر العالية لحدوث مجاعة بالقطاع في ظل استمرار حرب الإبادة والحصار، مبينة أن 96% من أهالي القطاع أي 2.1 مليون شخص يواجهون مستويات مرتفعة من انعدام الأمن الغذائي الحاد متوقعة استمرار هذا الوضع حتى أيلول القادم.
من جهة ثانية، عبّرت اللجنة الأممية للتحقيق في ممارسات الاحتلال الإسرائيلي بالأراضي الفلسطينية المحتلة عن قلقها إزاء الانتهاكات التي يرتكبها بحق الأسرى في معتقلاته.
ونقلت وكالة “وفا” عن اللجنة قولها: “إن الأسرى الفلسطينيين يتعرضون للتعذيب والاعتداء والترهيب، إضافة إلى منعهم من التواصل مع أسرهم أو اللجنة الدولية للصليب الأحمر أو التمتع بالضمانات القانونية التي يوفرها لهم القانون الدولي”.
ومنذ بدء الحرب على قطاع غزة، اعتقل الاحتلال أكثر من 9400 فلسطيني في الضفة الغربية والآلاف من قطاع غزة، واستشهد في معتقلات الاحتلال 18 أسيراً ممن تم الكشف عن هوياتهم، إضافة إلى العشرات من أسرى غزة الذين لم يفصح الاحتلال عن هوياتهم وظروف استشهادهم.