ـأفادت صحيفة “معاريف” العبرية، أمس الأحد، بأن: “رئيس الموساد السابق داني ياتوم قلق للغاية بشأن الأشياء المرتبطة باسم يوسي كوهين، رئيس الموساد الأسبق”.
ووفقاً للصحيفة، فإن ياتوم صرّح بنفسه عن قلقه، قائلاً: “أنا قلق للغاية بشأن الأشياء المرتبطة باسم يوسي كوهين، رئيس الموساد الأسبق.. يجب التأكد من حقيقة الأمر”.
ولفتت الصحيفة إلى أن ياتوم وخلال مقابلة معه، سُئل عمّا إذا كان ينبغي على يوسي كوهين إقالة نائبه إذا اتضح أنه سلك طريقة مماثلة لتلك التي كان يسلكها، ليجيب: “بأنه كان عليه أن يفعل ذلك، إذا تبيّن أنه صحيح”.
وكشف رئيس الموسـاد السابق يوسي كوهين أسراراً تخصّ “إسرائيل” لمضيفة طيران كانت تجمعه بها علاقة، بحسب ما جاء في تقرير “القناة الـ 13” العبرية، بينما نفى كوهين ذلك بقوله إنه لم يطلعهم على أي أسرار أمنية.
كما واجه كوهين في وقت سابق انتقادات بسبب تسريبه معلومات، لمح فيها إلى أن الموسـاد مسؤول عن التفجير في منشأة “نطنز” الإيرانية، قائلاً: “العالم محسن فخري زاده الذي اغتيل كان هدفاً للاستخبارات الإسرائيلية على مدى سنوات”.
وحول سلسلة حالات الانتحار الأخيرة في الموساد، قال الرئيس السابق للمنظمة: “إن عاملي الموسـاد الذين يعانون من ضائقة نفسية يتلقّون مظلة عاطفية من قبل المتخصّصين الذين يحيطون بالمقاتلين”.
وكان 3 عناصر من “الموساد” قد انتحروا في عام واحد، اثنان منهم انتحرا في مبنى المنظمة، حسب قناة “12” العبرية.
وبحسب عائلات المنتحرين، فإن: “العمل في الموسـاد هو ما سبّب اتخاذ الدفعة الأخيرة قرارها الحاسم بالانتحار”.
وبشأن ردّ الفعل الذي يجب أن يكون تجاه إيران، قال ياتوم إنه قد يؤدي إلى اندلاع حرب إقليمية، مضيفاً: “إيران لن تكتفي بقنبلة واحدة، رغم أن قنبلة واحدة تمثّل تهديداً وجودياً لإسرائيل”.