أفادت وسائل إعلام عبرية بأن هناك قلقاً داخل الأوساط الأمنية الـ”إسرائيلية”، من تنامي قدرات الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، حيث توقع جيش الاحتلال أن تطلق الفصائل خلال التصعيد القادم، ألف صاروخ في اليوم.
وذكر موقع “والا” العبري، اليوم الأحد، أن التوتر على حدود قطاع غزة المحاصر يتزايد، وتستعد قيادة المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، لدراسة إمكانية الرد التي قد يتخللها إطلاق صواريخ بشكل مكثف، وإطلاق صواريخ الكورنيت، وبالونات حارقة ومتفجرة بنفس الوقت، خاصة مع اقتراب إحياء ذكرى يوم النكبة الفلسطينية.
ووفقاً للموقع العبري، فقد قرر جيش الاحتلال بناء جدار حول المنطقة المحيطة بغلاف غزة، لمنع استهداف السيارات الـ”إسرائيلية”، بصواريخ الكورنيت الموجهة من القطاع.
وزعم الموقع، أن هناك احتمالات كبيرة لانهيار الهدوء في الجنوب، خصوصاً في ظل تهديدات حركة الجهاد الإسلامي بتجديد التصعيد، في حال عدم التزام “إسرائيل” بتطبيق التفاهمات.
وأضاف الموقع العبري، أن الفصائل في قطاع غزة، أطلقت خلال جولة التصعيد الأخير، 700 صاروخ خلال يومين، وأن وتيرة إطلاق الصواريخ كانت مختلفة ومكثفة جداً.
وأضاف أن غرفة العمليات المشتركة للفصائل، حققت إنجازات كبيرة خلال جولة التصعيد الأخيرة، كان أبرزها التنسيق المشترك للعمل العسكري، والكشف عن مخططات هجومية منظمة، أديرت بواسطة منظومة رقابة وتحكم محصنة من هجمات جيش الاحتلال الإسرائيلي.
تجد الإشارة إلى أن الفصائل الفلسطينية تمكنت خلال التصعيد الأخير من إجبار الاحتلال الإسرائيلي على إيقاف هجماته باتجاه قطاع غزة والتي أودت بحياة أطفال ونساء من سكان القطاع.