تناولت وكالة “رويترز” تقريراً يتحدث عن شاب فلسطيني يدعى أحمد أبو عطايا، يقوم بجمع فوارغ قنابل الغاز ثم ينقلها إلى بيته في قطاع غزة المحاصر من قبل الكيان الإسرائيلي، ويضع عليها لمساته ويحولها إلى قطع فنية.
وقال أبو عطايا البالغ 47 عام، لـ “رويترز” بلهجته العامية: “إحنا بنروح على الحدود طبعاً، ومنلم قنابل الغاز، وبجيبهم عالبيت، وبغسلهم وبتركهم بالماء يومين مع الصابون عشان تروح ريحة الغاز منهم، وبعدين منعمل إعادة تدوير”.
وأوضح أبو عطايا أنه جمع ما يقارب 1500 من فوارغ قنابل الغاز، وحوّلها إلى قطع فنية بهدف “إحياء ذكرى الاحتجاجات لأجيال قادمة” حسب قوله.
وأشار إلى أن الهدف من ذلك أيضاً هو جعل الناس تتذكر فلسطين وظلم الاحتلال، قائلاً: “الاحتلال ما بيرمي علينا ورد، الاحتلال بيرمي علينا موت، إحنا أصحاب حياة وأصحاب رسالة”.
يشار إلى أن الوضع على حدود غزة مأساوي، إذ ارتفع إجمالي عدد الفلسطينيين الذين راحوا ضحية نيران الكيان الإسرائيلي على حدود غزة إلى أكثر من 125، منذ بدء الاحتجاجات في 30 آذار، بينهم أكثر من 60 قضوا في يوم واحد شهر آيار الماضي.