كشفت قناة “إسرائيلية” عن جهود أمريكية لدفع سلطنة عُمان لتوقيع اتفاق مع تل أبيب والدخول في “محور التطبيع” وذلك عقب تطبيع الخرطوم الرسمي، لتكون رابع دولة مطبعة مع الكيان الإسرائيلي في غضون شهرين، بعد الإمارات والبحرين والسودان.
وقالت القناة الـ12 “الإسرائيلية” إن “تل أبيب ومسقط قريبتان من توقيع اتفاقية تطبيع بينهما”، مستدركة بأن “التطبيع مع سلطنة عُمان أو أي دولة أخرى، لن يكون من الممكن قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية في تشرين الثاني المقبل، لأن مسقط تفضل السير في “نهج حذر”، وفق وصف القناة.
ولم يصدر تعليق فوري من جانب سلطنة عُمان بشأن هذه الأنباء.
وكان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو توقع، خلال مؤتمر صحفي السبت، أن يكون هناك المزيد من الدول العربية التي ستنضم إلى “محور التطبيع” وتعلن عن علاقاتها مع الكيان الإسرائيلي.
وقال نتنياهو إن “اتفاقيات التطبيع الثلاث مع الإمارات والبحرين والسودان، أنهت العزلة الجغرافية لـ”إسرائيل”، بتوفير رحلات جوية أقصر وأرخص ثمناً، إننا نغير خريطة الشرق الأوسط”، على حد قوله.
وزار رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” سلطنة عُمان والتقى حاكمها آنذاك السلطان قابوس بن سعيد في شهر تشرين الأول من عام 2018 بدعوة من الأخير بعد اتصالات بين الطرفين.
ويعود تاريخ العلاقات والزيارات “العلنية” بين الدولتين إلى عام 1996، بعد أن زار شمعون بيرس السلطنة، الذي كان يشغل منصب القائم بأعمال رئيس الوزراء.