كشفت القناة 13 العبرية الليلة الماضية عن تسجيلات من المدرسة التحضيرية قبل العسكرية في مستوطنة “عاليه” جنوبي نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، والمعروفة بمدرسة “بني ديفيد” بأن الحاخامات “يزرعون ” في عقول الجنود الـ”إسرائيليين” أن “الأسياد هم اليهود والعبيد هم العرب”.
وأظهرت التسجيلات التي عرضتها القناة الـ”إسرائيلية” أن الحاخامَيْن “كشتيل” و”رادلر” المسؤولان عن المدرسة يقولون خلال دروسهم أن: “العلمانية هي المحرقة، وأن هتلر هو الأكثر صدقية، ونحن نؤمن بالعنصرية” وفق تعبيره.
وحسب ما نقلت القناة عن الحاخام “كشتيل”، رئيس المدرسة الدينية اليهودية فإن “العرب سعداء لأن يكونوا عبيداً وهذه مسألة بيولوجية فهناك شعوب من حولنا يعانون من مشاكل وراثية”.
وفيما يتعلق بالعنصرية، أفصح الحاخام بالقول: “نحن نؤمن بالعنصرية، هناك عنصرية في العالم، وهناك سمات وراثية للشعوب، اليهود هم أفضل عرق في العالم”.
ويستخدم قادة حزب “البيت اليهودي” البرامج التحضيرية قبل العسكرية لغرس القيم اليهودية لدى طلابهم، واشتدت وتيرتها لأن وزارة التعليم التابعة للاحتلال، المسؤولة عن هذا المحتوى، في أيديهم.
يشار إلى أن هذا الحديث العنصري الذي يدور داخل المستوطنات الإسرائيلية يأتي بالتوازي مع مساهمة العديد من القادة العرب وعلى رأسهم قادة الخليج العربي لتطبيق ما بات يعرف بـ”صفقة القرن” والتي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية بشكل كامل وتطبيع العلاقات العربية مع الكيان الإسرائيلي.