كشفت وسائل إعلام تركية، عن قيام قوات الأمن التركي باعتقال مدير الأخبار بموقع “أودا تي في” (Odatv) باريش ترك أوغلو، بسبب تقرير عن تشييع جنازة أحد أفراد جهاز المخابرات التركية قتل في ليبيا.
ووفق وسائل إعلام محلية، فقد عرضت محطة “أودا تي في” تقريراً عن تشييع جنازة الضابط في مقاطعة مانيسا الغربية، قائلة إن التشييع جرى بصمت ودون مشاركة مسؤولين رفيعي المستوى.
وأصدرت السلطات التركية مذكرة توقيف بحق ترك أوغلو، لفضحه هوية مسؤول في وكالة الاستخبارات.
ويأتي ذلك في الوقت الذي يشهد فيه الداخل التركي حالة من الانقسام بين مؤيدين ومعارضين لسياسة الرئيس التركي أردوغان حيث علق نائب الرئيس التركي، فؤاد أوقطاي، على شجار جماعي اندلع أمس الأربعاء بين نواب مؤيدين ومعارضين للحكومة أثناء جلسة للبرلمان التركي حول تطورات الوضع في إدلب السورية.
وحمل أوقطاي، في تغريدة نشرها على حسابه في “تويتر”، أحد المشرعين المسؤولية عن الإدلاء بتصريحات ادعى أنها “غير لائقة إطلاقاً” بحق أردوغان.
وكانت قد أفادت تقارير صحفية بأن العراك الذي استغرق نحو عشر دقائق احتدم بعد “رد” نواب من حزب “العدالة والتنمية” الحاكم على تصريحات أدلى بها نائب رئيس الكتلة البرلمانية لـ”حزب الشعب الجمهوري” المعارض، إنغين أزكوتش، التي تضمنت انتقادات شديدة اللهجة لنهج أردوغان في إدلب.