أصيب شاب فلسطيني اليوم الأربعاء برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي عند حاجز زعتره جنوب نابلس بحجة محاولته تنفيذ عملية دهس.
ووفق ما نقلت وكالة “معا” الفلسطينية، لم تعرف بعد الحالة الصحية للفلسطيني، لكن جنود الاحتلال الإسرائيلي قالوا إنه تم “تحييده وأصيب بجروح وصفت بالمتوسطة”.
وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن سيارة كانت تسير باتجاه الجنود على مفترق زعترة أدت إلى إصابة إسرائيليين اثنين، وأطلق الجنود النار على السائق.
وادعت قنوات عبرية أن السائق الفلسطيني نزل من السيارة بعد عملية الدهس، وفي يده سكين حاول طعن الجنود بها.
وأضافت الوكالة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت الحاجز من كلا الاتجاهين أمام حركة المواطنين.
ويوم أمس نشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لجنود “إسرائيليين” وهم يعتدون بطريقة وحشية على مسن فلسطيني شمالي الضفة الغربية المحتلة.
ويظهر في الفيديو المسن الفلسطيني وهو يطلب من جنود الاحتلال أن يدعوا المتظاهرين وشأنهم إلا أنهم قاموا باستخدام القوة والعنف ضده واعتقلوه.
وشبه النشطاء الاعتداء على المسن أبو ناصر باعتداء الشرطي الأمريكي الأبيض على المواطن الأمريكي من أصول أفريقية جورج فلويد قبل أشهر.