خاص || أثر برس أنهت قوات الاحتلال التركي أعمالها في “البوابة الحدودية”، في مدينة “رأس العين” في ريف الحسكة الشمالي الغربي، وذلك تمهيداً لافتتاحها خلال أسبوع بحسب المعلومات التي حصل عليها “أثر برس”، من مصادر محلية.
وعمدت قوات الاحتلال التركي لتركيب “قبان إلكتروني” وتجهيز “ساحة الجمارك”، التي ستقف فيها الشاحنات قبل متابعة طريقها إلى الداخل السوري أو إلى الأراضي التركية بهدف دفع “رسوم جمركية” لقوات الاحتلال التركي التي جهزت المعبر ليكون واحداً من الطرق الحيوية في تعاملاتها التجارية غير الشرعية مع “قوات سوريا الديمقراطية“.
وتقوم العلاقة التجارية بين تركيا و”قسد”، على تهريب الأخيرة المشتقات النفطية والحبوب إلى الأراضي التركية عبر تجار مرتبطين بها، فيما تمر من الأراضي التركية إلى الداخل السوري “الأدوية – الأغذية المصنعة – الإلكترونيات”.
وتشير مصادر محلية إلى عودة الهدوء إلى مدينة “رأس العين”، بعد يوم من الاشتباكات بين فصيلي “فرقة الحمزة” و”فرقة السلطان مراد”، ما أسفر عن سقوط قتلى من طرفي الاشتباك يوم أمس، إضافة لوفاة امرأة بعد إصابتها و ١٥ من المدنيين بنيران الطرفين.
وتحتل القوات التركية والمجموعات التابعة لها مدينة “رأس العين”، منذ شهر تشرين الأول من العام الماضي وذلك بعد عملية عدوانية عرفت حينها باسم “نبع السلام”، أطلقتها تركيا بحجة محاربة “قوات سوريا الديمقراطية”، نتيجة لارتباطها بحزب العمال الكردستاني.
محمود عبد اللطيف – المنطقة الشرقية