منعت قوات الاحتلال التركي والفصائل التابعة لها في مدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي، المدنيين من العودة إلى منازلهم بعد محاصرتهم للمدينة، إضافة إلى استمراراهم بسرقة ممتلكات المدنيين والاعتداء عليهم.
ونقلت الوكالة السورية الرسمية للأنباء “سانا” عن مصادر محلية بمدينة رأس العين في ريف الحسكة الشمالي تأكيدها على أن قوات الاحتلال التركي وفصائلها فرضت أمس الجمعة، حصاراً على مدينة رأس العين وأغلقت جميع مداخلها ومنعت السيارات من الخروج أو الدخول.
واقتحمت مجموعات من مسلحي الفصائل التابعة لتركيا قرى وبلدات في منطقة رأس العين وأخذت بقوة السلاح الأغنام من أصحابها لبيعها بعد تهريبها إلى تركيا.
وفي سياق متصل، نقلت “سانا” عن مصادرها أن قوات الاحتلال التركي أنشأت مهبطاً للحوامات بقرية السودة في ريف رأس العين ومنعت الأهالي من العودة إلى منازلهم في القرية.
كما أدخلت قوات الاحتلال التركي رتلاً من العربات المصفحة والسيارات المزودة برشاشات متوسطة إلى الأراضي السورية عبر قرية السكرية الحدودية في ناحية أبو راسين واتجه جنوباً إلى نقاط احتلالها في المنطقة كما أدخلت عربات عسكرية وسلكت الطريق ذاته لتدعيم نقاط احتلالها وتقديم الدعم اللوجيستي والعسكري للفصائل المسلحة التابعة لها.
وأكدت تقارير أصدرتها منظمات حقوقية ودولية مسبقاً أن قوات الاحتلال التركي تنفذ ممارسات قمعية ضد المدنيين في المناطق التي تحتلها لإجبارهم على ترك منازلهم وتهجيرهم منها بهدف إحداث عملية تغيير ديموغرافي في تلك المناطق.