تواصل قوات الاحتلال التركي إدخال المزيد من التعزيزات العسكرية إلى المناطق التي تحتلها في ريف الحسكة، وسط مساعي لزيادة عديد مسلحيها هناك.
حيث أفادت وكالة “سانا” السورية الرسمية بأن “قافلة مؤلفة من 9 حافلات وصلت صباح اليوم إلى مدينة رأس العين في ريف الحسكة الشمالي الغربي قادمة من مدينة تل أبيض على متنها عدد من جنود الاحتلال التركي”، وأشارت الوكالة إلى “أن حافلات أخرى ستصل تباعاً إلى المدينة خلال الساعات القادمة في إطار تعزيز نقاط الاحتلال ودعم مرتزقته في المنطقة”.
وفي سياق ذلك لفتت “سانا” إلى أن الاحتلال التركي يستغل حاجة الأهالي المحاصرين ويضغط عليهم لضمان انخراط الشباب منهم في صفوف المجموعات المسلحة التي يدعمها بعد تدريبهم في الأراضي التركية وتسويقهم في المجتمع المحلي على أنهم شرطة مدنية.
وأشارت الوكالة إلى أن عمليات سرقة ونهب الإرهابيين لممتلكات الأهالي ومنازلهم ومحاصيلهم ما زالت مستمرة تحت تهديد السلاح والخطف بصورة يومية.
وأقدم عدد من المسلحين المدعومين من قبل الاحتلال التركي يوم أمس على اختطاف عدد من أهالي قرية الأهراس في ريف رأس العين شمال غرب الحسكة واقتادوهم إلى جهة مجهولة.
ويسعى الاحتلال التركي إلى إحداث حالة من التغيير الديموغرافي في مناطق الشمال السوري عن طريق دفع السكان الأصليين للخروج من المنطقة من خلال تلك الانتهاكات لتوطين عوائل المسلحين التابعين لها هناك تمهيداً لاقتطاع تلك المناطق من سورية وضمها إلى الأراضي التركية.