تواصل قوات الاحتلال التركي اعتداءها بالقذائف الصاروخية على المنازل السكنية في القرى والبلدات الواقعة في محيط رأس العين في ريف الحسكة الشمالي الغربي.
حيث أفادت وكالة “سانا” السورية الرسمية أن قوات الاحتلال التركي والفصائل المسلحة التابعة لها والمتمركزين في قرية أم عشبة وباب الخير اعتدوا يوم أمس بعدد من القذائف الصاروخية على قرية أم حرملة الواقعة شمال بلدة أبو راسين ما أسفر عن وقوع أضرار مادية في المنازل السكنية والبنية التحتية”.
وفي سياق متصل لفت الوكالة إلى “دخول رتل مؤلف من 6 سيارات بيك آب عائدة لقوات الاحتلال التركي عبر قرية السكرية الحدودية تحمل على متنها مرتزقة الاحتلال متجهة جنوباً نحو قرى أم عشبة والداوودية وعنيق الهوى إضافة إلى دخول 4 إلى مدينة رأس العين يتوقع أنها قادمة من مدينة جرابلس تحمل على متنها أكثر من 200 مرتزق وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع التركية فوق القرى الحدودية”.
وشنت القوات التركية في التاسع من تشرين الأول الفائت عدوانا على عدد من مدن وقرى وبلدات ريفي الحسكة والرقة ما أودى بحياة العشرات وتسبب بإصابة المئات من المدنيين بينهم أطفال ونساء، وكانت قد جددت سورية أول أمس الخميس رفضها القاطع للسياسات والخطط التي يروج لها أردوغان، لـ”منطقة آمنة” شمال شرقي البلاد، بحجة إعادة اللاجئين، وبهدف إبعاد مليون من السوريين إلى المناطق التي يحتلها في الشمال الشرقي من سورية.