خاص|| أثر برس أغلقت قوات “البشمركة الكردية” التابعة لحكومة إقليم شمال العراق، بوابة فيش خابور الحدودية (معبر سيمالكا النهري) أقصى الشمال الشرقي محافظة الحسكة، احتجاجاً على هجوم نفذته مجموعات تابعة لـ”قسد” خلال الساعات الماضية.
وقالت مصادر محلية لـ”أثر” إن قوات البشمركة التابعة لحكومة “كردستان العراق” أغلقت بوابة فيش خابور الحدودية (يقابلها معبر سيمالكا النهري غير الشرعي في الجهة السورية من نهر دجلة) بكتل معدنية، في الساعات الأولى اليوم الخميس وأغلقت الجسر الثاني للحدود أمام المواصلات.
وتابعت المصادر أن قوات البشمركة أغلقت خلال ساعات صباح اليوم الخميس معبر فيش خابور المقابل (لمعبر سيمالكا ) بألواح أسمنتية ضخمة، كما أغلقت الجسر الثاني العائم على نهر دجلة أمام وسائل المواصلات، مع نشر قوات الشرطة (الأسايش)على الحدود مع إيقاف جميع الأعمال والتحركات في المعبر.
ويأتي هذا التطور بعد تأزم الوضع بين “قسد” من طرف وقوات “البشمركة” من طرف آخر على إثر هجوم نفذه مجموعة من تنظيم الشبيبة الثورية التابعة لقسد المعروفة باسم “جوانين شورشكر”، يوم أمس الأربعاء، على الطرف العراقي من معبر سيمالكا الحدودي، نتيجة رفض الحزب الديمقراطي الكردستاني (البرزاني) الذي يقود حكومة شمال العراق تسليم جثث خمسة من قتلى “حزب العمال الكردستاني” التركي لذويهم في محافظة الحسكة السورية.
ويعتبر (معبر سيمالكا النهري) أو (فيش خابور من الجانب العراقي)، هو معبر حدودي بين محافظة دهوك العراقية، شمال العراق ومحافظة الحسكة شرقي سوريا، وتم فتحه عام 2013م، وهو عبر عن جسر عائم على نهر دجلة، وذلك بعد “اجتماع هولير” الذي دار بين أحزاب كردية سورية وأخرى عراقية، لتتم من خلاله المبادلات التجارية ونقل المرضى بغية العلاج في إقليم كردستان العراق.
وتستخدمه قوات “التحالف الدولي” لنقل القوافل العسكرية وصهاريج النفط قبل إعادة افتتاح معبر الوليد البري غير الشرعي مع إقليم شمال العراق من قبل الجيش الأمريكي.
المنطقة الشرقية