أثر برس

قوات العشائر تتقدم بريف دير الزور الشرقي وعمليات قصف لـ”قسد” تخلّف عدداً من الضحايا

by Athr Press Z

خاص|| أثر برس أكدت مصادر خاصة لـ”أثر” أن قوات العشائر العربية شنت هجوماً على مواقع ومقار “قوات سوريا الديمقراطية- قسد” في قرى وبلدات الريف الشرقي.

وخاضت قوات العشائر منذ ساعات فجر أمس الأحد، اشتباكات عنيفة في ثلاثة محاور أساسيّة في ريف دير الزور الشرقي، الأول على مقار ونقاط عسكريّة لها في بلدة “ذيبان”، في حين كان المحور الثاني للهجوم هو بلدتي “أبو حردوب، والجرذي”، والمحور الثالث هو بلدة “أبو حمام” وباقي بلدات عشيرة “الشعيطات”، ولفتت المصادر إلى أن قوات العشائر تمكنت من تحقيق تقدم في محور بلدة “ذيبان” وسيطرت على حي “اللطوة” فيها، إضافةً إلى مقار ونقاط في المحاور الأخرى في ساعات الهجوم الأولى.

وأشارت المصادر إلى أن قوات العشائر العربية أسرت ما يزيد على 50 عنصراً من “قسد” ونُقلوا إلى أماكن آمنة، إلى جانب وقوع قتلى ومصابين في صفوف “قسد” خلال الهجوم المُفاجئ الذي شنته قوات العشائر العربية، وشهدت صفوف “قسد” أثناء هذا الهجوم حالات فرار.

كما تمكن مقاتلو العشائر من إسقاط طائرة مسيّرة من نوع “درون” خلال المواجهات، وأرسلت “قسد” تعزيزات إلى المناطق التي شهدت اشتباكات سيما محور “ذيبان”، لتُنفذ حملات مداهمة وتفتيش، ونفذت عمليات قصف مدفعي على هذه المناطق، ما أودى بحياة 6 مدنيين من أهالي بلدة “الجرذي” إلى جانب وقوع عشرات الإصابات.
كما أطلقت قذائف على ضفة نهر الفرات حيث مناطق سيطرة الحكومة السوريّة، ما تسبب بوفاة مدني وإصابة 40 آخرين.
وبيّنت مصادر قيادية في قوات العشائر بتصريح لـ”أثر” أن هذا الهجوم جاء في إطار خططهم لإلغاء سيطرة “قسد” على الريف الشرقي الذي يصل إلى الحدود العراقية، ثم التوجه شمالاً، موضحاً أنه “لمعرفتنا بحجم الفارق لجهة العتاد والعدد فإننا نؤكد أن ذلك الهجوم يبقى في سياق حرب الكر والفر في مناطق الجزيرة بدير الزور”، مؤكداً أن “الاستهدافات لقسد لن تتوقف”.
وشهد ريف دير الزور الشمالي الغربي أواخر ليل السبت 28 تشرين الأول الجاري، استهدافات عدة لنقاط “قسد” في بلدات “الجنينة والحصان والكبر”، وذلك بالتزامن مع استهدافين طالا القاعدة الأمريكية في حقل العمر النفطي.

 

عثمان الخلف- دير الزور 

اقرأ أيضاً