خاص|| أثر برس شن مقاتلو العشائر أمس الأحد هجمات عدة على مواقع ومقرات “قوات سوريا الديمقراطية- قسد” في بلدات ريفي دير الزور الشمالي والشرقي، ونتج عن بعض هذه الهجمات أسر عدد من عناصر “قسد” وحرق مقارهم.
وفي ريف دير الزور الشمالي استهدف مقاتلو العشائر مقرات “قسد” في بلدة “جديد بكارة” وأسروا أحد عناصرها، وحرقوا المقار المُستهدفة وأحد أبراج المراقبة التي أنشأتها قرب سرير نهر الفرات.
وأفادت مصادر محلية لـ”أثر برس” بأن الهجوم على “جديد بكارة” تزامن مع هجوم آخر على مواقع لـ”قسد” في بلدة “جديد عكيدات”، وفي بلدة “الطيانة” تعرّض حاجز “السرب” في بلدة ” الطيانة ” لهجوم بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخيّة وسط معلومات عن وقوع إصابات بين عناصرها.
وسقطت قذائف مصدرها مناطق سيطرة “قسد” عند أطراف بلدتي “البوليل” و”بقرص” دون ورود معلومات تفيد بتسجيل إصابات، كما داهمت “قسد” بلدة “حوايج ذيبان” بريف دير الزور الشرقي وصادرت خلالها العديد من الدراجات النارية العائدة للأهالي، وأخلت بشكل مفاجئ أحد مقراتها الكائنة في مدرسة “الرغيب” بالبلدة المذكورة.
وفي الوقت الذي راجت فيه أنباء عن تفاوض سيجري بين “قسد” وقوات العشائر يتم فيه الإفراج عن أسرى من الطرفين، أكدت مصادر معنيّة بالملف أن الأمر طرح بالفترة الأخيرة، من دون التوصل لأي مستجدات.
وفي آذار الفائت أكد مصدر عشائري مقرب من قوات العشائر، أن الأخيرة تعمل على توسيع استهدافاتها لمواقع وتحركات “قسد”، مُبيناً أن المرحلة المقبلة من هجمات العشائر ستشمل كامل المناطق التي تسيطر عليها “قسد”.
ودخلت المواجهات بين “قسد” والعشائر العربية شهرها الثامن، إذ اندلعت في 27 آب الفائت عقب اعتقال قائد مجلس دير الزور العسكري “أحمد الخبيل” ورفاقه في استراحة “الوزيرية” بمدينة الحسكة، وفي 30 أيلول الفائت أعلن شيخ قبيلة “العكيدات” إبراهيم الهفل، إنشاء تشكيل عسكري جديد ضمن قوات القبائل والعشائر العربية حمل اسم “صقور العشائر”.
عثمان الخلف- دير الزور