خاص|| أثر برس شنت قوات العشائر العربية فجر اليوم الأربعاء هجوماً واسعاً بريفي دير الزور الشرقي والشمالي، سيطرت إثره على عدد من المقرات والنقاط التابعة لـ”قوات سوريا الديمقراطية- قسد”.
وأكدت مصادر “أثر برس” أن قوات العشائر سيطرت على معظم النقاط التابعة لـ”قسد” في بلدات “ذيبان وأبو حمام والكشكية”.
وأفادت معلومات بأن عناصر “قسد” فروا من نقاط انتشارهم في بلدة الطيانة بالريف الشرقي، وسلّم آخرون أنفسهم لقوات العشائر.
وشن مقاتلو العشائر هجوماً على مقرات “قسد” في بلدة “غرانيج” في الريف الشرقي.
وفي ريف دير الزور الشمالي اقتحم مقاتلو العشائر 3 نقاط لـ”قسد” في بلدة أبريهة، واستهدفوا نقطتي المقسم والبلدية في بلدة “الحريجية”.
وفي بلدة “الصبحة” استهدف مقاتلو العشائر مقاراً لـ”قسد” ما تسبب بمقتل عدد من عناصر الأخيرة بينهم قياديون.
فيما عمدت “قسد” إلى استهداف مناطق الاشتباكات بالطائرات المسيرة، وأفادت مصادر “أثر برس” بتعرض بلدة “ذيبان” لقصف بالمسيرات التابعة لـ”قسد” ما أودى بحياة شابين مدنيين وتسبب بإصابة 13 مدنياً.
كما أطلقت “قسد” من ضفة نهر الفرات المُقابلة قذائف هاون على بلدة “البوليل” التي تسيطر عليها الدولة السورية.
وأشارت المصادر إلى أن الهجوم الذي شنته قوات العشائر فجر اليوم تسبب بحالة استنفار في القواعد الأمريكية، موضحة أن بلدتي “ذيبان والصبحة” بريف دير الزور الشرقي هما على مقربة من قاعدة حقل العمر النفطي التي تتمركز فيها قوات أمريكية، وفي الريف الشمالي فإن بلدتي “الصبحة والبصيرة” هما على مقربة من قاعدة حقل غاز كونيكو التي توجد فيها أيضاً قوات أمريكية.
يشار إلى أن هذا الهجوم الذي استهدف “قسد” -الحليف المحلي لقوات “التحالف الدولي”- تزامن مع حالة استنفار في القواعد الأمريكية شرقي سوريا، إذ أفادت مصادر “أثر برس” مؤخراً بأن هذه القواعد شهدت تحركات عسكرية عدة تمثلت بإرسال تعزيزات عسكرية وإجراء تدريبات مشتركة مع “قسد”.
عثمان الخلف- دير الزور