تستعد قوات الاحتلال الأمريكي في ريف محافظة دير الزور لبناء قاعدتين جديدتين تنفيذاً لقرارها المتعلق بالسيطرة على حقول النفط السورية شرقي الفرات.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن مصادر محلية في دير الزور، تأكيدها على أن القوات الأمريكية شرعت بتجهيز المواد اللازمة لبناء قاعدتين جديدتين في ريف محافظة دير الزور شمالي شرق سورية.
وأفادت المصادر بأن “الجيش الأمريكي يستعد لبناء قواعد في منطقه سور، ويوجد عدد كبير من معدات البناء في هذه الأراضي، وتم نشر 250-300 عسكري إضافي في المنطقة، فضلاً عن ناقلات أفراد مصفحة وأسلحة ثقيلة وذخائر” وفقاً لما نقلته “سبوتنيك”.
وفي الأول من تشرين الثاني الجاري أنشأت الولايات المتحدة قاعدتين لها في الباغوز شرقي دير الزور قرب الحدود السورية-العراقية بالقرب من المخيم الذي يحوي أسرى لتنظيم “داعش”، وتقع القاعدة الثانية داخل اللواء 113 في منطقة الشهابات شمالي دير الزور، وذلك عدا عن القاعدة التي بدأت بتأسيسها، وتتوسط حقول نفط صيجان والتنك وأزرق والملح.
ويأتي بناء هذه القواعد بعدما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن نيته بالسيطرة على حقول النفط السورية شرقي الفرات.
وفي وقت سابق، تم الكشف عن العديد من التقارير التي تؤكد تهريب النفط إلى خارج سورية بإشراف أمريكي، إضافة إلى الصفقات التي عُقدت مع جهات تركية و”إسرائيلية” لتأمين النفط إلى كل من “إسرائيل” وتركيا.