تستمر تعزيزات “التحالف الدولي” العسكرية إلى “قوات سوريا الديمقراطية”، حيث وصلت أمس الأربعاء، تعزيزات عسكرية فرنسية وأمريكية إلى محافظة الرقة شرقي سوريا.
وأكدت وكالة “سمارت” التركية أن وصول هذه التعزيزات جاء بالتزامن مع فرض “قسد” حظر تجوال في مدينة الطبقة غرب الرقة، شمالي شرقي سوريا وذلك منذ يوم أمس الأربعاء إلى صباح اليوم الخميس دون أن توضح الأسباب.
وأكدت وسائل إعلام سورية أن الرتل “أمريكي – فرنسي” وكان مؤلف من 7 شاحنات ضخمة تحمل معدات كانت مغطاة بالكامل، مشيرة إلى أن هذه التعزيزات وصلت معبر “سيمالكا”.
وأضافت وسائل الإعلام أنه وصلت قافلة مؤلفة من 100 شاحنة محملة بالمدرعات وأدوات كهربائية وآليات مقدمة من “التحالف الدولي” إلى “قسد”، بريف الحسكة الشمالي الشرقي عبر معبر “سيمالكا” على الحدود السورية-العراقية.
وتتزامن هذه التعزيزات مع نفي رئيس “مجلس سوريا الديمقراطية” رياض درار، لوجود تفاهمات بين “قسد” والحكومة السورية بعدما أكدت عدة مصادر كردية هذا الأمر لكل من صحيفتي “الوطن والقدس العربي”.
وفي سياق متصل، أكد موقع “باسنيوز” الكردي أن أمريكا بدأت برسم الحدود في مناطق الشمال السوري للفصل بين المناطق التي تسيطر عليها “قسد” وتلك التي تسيطر عليها الفصائل الموالية لتركيا.