كشف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن الولايات المتحدة الأمريكية تنقل مسلحي “داعش” من شرق الفرات إلى العراق وأفغانستان، وذلك بعدما أكد قيادي في “قوات سوريا الديمقراطية” أن عملية القضاء على “داعش” في سوريا ستستغرق وقتاً طويلاً.
وقال لافروف، في لقاء أجراه مع قناة “روسيا اليوم”: “نحصل على أعداد متزايدة من الحقائق التي تشير إلى قيام الأمريكيين بنقل الدواعش إلى العراق وأفغانستان، وطلبنا توضيحات بهذا الشأن من واشنطن والجهات الدولية المعنية”.
وأضاف لافروف: “هذا الأمر يثير قلقنا، لأنه يندرج في سياق شبهات يبديها مراقبون كثيرون حول وجود مشروع لتحويل أفغانستان إلى موطئ قدم جديد لداعش”.
وفي السياق ذاته، قال القيادي في “المجلس الوطني الكردي” في سوريا، بشار أمين، لوكالة “باسنيوز” الكردية: “لا يمكن لأمريكا أن تتخلى نهائياً عن دورها في سوريا، ولاسيما شرقي الفرات، حيث لا يزال مشروعها لإقامة إقليم بمكوناته قائماً، وسيتم تحقيقه في البلاد مستقبلاً”، مشيراً إلى أنه “هناك ملامح توافق بين تركيا والولايات المتحدة الأمريكية على الحد من دور حزب الاتحاد الديمقراطي في شرقي الفرات، وأمريكا لن تنسحب من شمال شرق سوريا”.
وشدد وزير الخارجية والمغتربين السوري وليد المعلم سابقاً، على أن وجهة القوات السورية بعد إدلب ستكون شرق الفرات لاستعادة جميع المناطق السورية، مشيراً إلى أن سوريا تعتبر الوجودين الأمريكي والتركي في سوريا غير شرعيين.