خاص|| أثر برس خرجت مظاهرات في مدينة الرقة للمطالبة بإعدام أحد قيادات “قوات سوريا الديمقراطية – قسد”، على خلفية ارتكابه جريمة قتل بحق سيدة وطفلتها قبل أسبوع من الآن بقصد السرقة.
وقالت مصادر عشائرية في حديثها لـ “أثر”، أن الفصائل الكردية قامت بالفعل باعتقال المدعو “هفال جيمي”، بعد أن أقدم على قتل السيدة “نورا الأحمد”، التي كانت حاملاً في شهرها الثامن، كما قتل طفلتها التي تبلغ من عمرها سبعة أعوام، وذلك خلال محاولته سرقة منزلهما في حي المشلب بالطرف الشرقي من المدينة قبل أسبوع.
المصادر ذاتها شككت بجدية “قسد”، بإخضاع “جيمي”، للمحاكمة، مشيرة إلى أن الفصائل الكردية قامت باعتقاله بقصد حمايته من رد فعل ذوي الضحية، وأن المظاهرات والمطالبة الشعبية بتنفيذ الإعدام العلني بحق القاتل ستبقى مستمرة إلى أن يتم تنفيذ الأمر.
وكانت وسائل الإعلام قد تناقلت قبل أسبوع خبراً عن قيام أحد القياديين الكرد في ما يعرف بـ”الآسايش”، بقتل طفلة ووالدتها داخل منزلهما بدافع السرقة، مشيرة إلى أن الضحية أم لثلاثة أطفال، وتعمل مدرسة في المدينة.
وتشهد المنطقة الشرقية جرائم قتل مستمرة وفوضى أمنية بسبب الإهمال المتعمد من قبل “قسد”، للملف بوصفها الجهة المسيطرة والتي تقدم نفسها كـ “سلطة أمر واقع”، في مناطق واسعة من المحافظات الشرقية.
المنطقة الشرقية