يبدو أن مباريات كأس الجمهورية بكرة السلة للرجال ستكون خالية من الإثارة والندية بعد النظام الجديد الذي اتبعته اللجنة المؤقتة لاتحاد اللعبة، والذي ينص على تحديد أعمار لاعبي الأندية المشاركة بـ 27 عاماً وما دون.
وسيشكّل ذلك عقبة لمعظم الأندية التي تعاقدت مع لاعبين بمبالغ مالية كبيرة، وسيؤثر عليها خلال المسابقة مع حرمانها من أبرز نجومها بسبب الأعمار، بحسب صحيفة “البعث”.
القرار غير القانوني كونه جاء خارج الجمعية العمومية اتخذ بعد مقترحات قدمتها اللجنة المؤقتة للأندية حول إقامة البطولة دون تحديد الأعمار أو بتحديد الأعمار إلى تحت الـ 27 عاماً، لتأتي موافقة أغلب الأندية عليه.
على العموم، أفضت قرعة المسابقة عن مواجهات متوازنة، منها لقاء الوحدة مع الكرامة، والوثبة مع الاتحاد، (في تكرار لنهائي العام الماضي)، لكن الملفت أن المسابقة ستقام بنظام بلاي أوف، حيث يتأهل الفائز بمباراتين من أصل ثلاث للدور القادم، إضافة إلى أن القرعة أهّلت بشكل اوتوماتيكي لنصف النهائي الفائز من مباراة النواعير والحرية، والجلاء مع العروبة، وهي حالة تحدث مرة في تاريخ مسابقة الكأس.
اللجنة المؤقتة لم تراع مسألة في غاية الأهمية وهي موعد انطلاق المباريات الذي كان مقرراً في الخامس عشر من الشهر الجاري، حيث أغلب لاعبي الأندية منشغلون بالامتحانات الجامعية، ولن يكون بمقدورهم التدرب مع أنديتهم وخوض المباريات خلال أيام الأسبوع، وهذه مشكلة ستؤثر على نتائج تلك الأندية.
يشار إلى أن القرعة أسفرت عن لقاء النواعير مع الحرية، والوحدة مع الكرامة، والجلاء مع العروبة، واليرموك مع الثورة، والوثبة مع الاتحاد، والطليعة مع الجيش.