يتنافس 32 منتخباً للفوز بلقب كأس العالم بنسخته الثانية والعشرين التي تستضيفها قطر اعتباراً من العشرين من الشهر القادم تشرين الثاني ولغاية الثامن عشر من شهر كانون أول.
وللمرة الأولى في تاريخ هذه البطولة تستضيف دولة عربية نهائياتها وستكون المرة الأخيرة التي يشارك فيها 32 منتخباً بعد إقرارها بنظامها الحالي عام 1998 وسيرتفع العدد لـ48 منتخب، اعتباراً من البطولة القادمة المقررة في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.
وقسمت الفرق الـ32 إلى 8 مجموعات توزعت على الشكل التالي:
المجموعة الأولى: قطر – الإكوادور – السنغال – هولندا.
المجموعة الثانية: إنكلترا – إيران – الولايات المتحدة – ويلز.
المجموعة الثالثة: الأرجنتين – السعودية – المكسيك – بولندا.
المجموعة الرابعة: فرنسا – أستراليا – الدانمارك – تونس.
المجموعة الخامسة: إسبانيا – كوستاريكا – ألمانيا – اليابان.
المجموعة السادسة: بلجيكا – كندا – المغرب – كرواتيا.
المجموعة السابعة: البرازيل – صربيا – سويسرا – الكاميرون.
المجموعة الثامنة: البرتغال – غانا – الأرغواي – كوريا الجنوبية.
المجموعة الأولى تاريخ وأرقام..هل تبصم قطر في مشاركتها الأولى؟
تأهلت قطر بطلة آسيا في نسختها الأخيرة إلى النهائيات للمرة الأولى في تاريخها بوصفها الدولة المضيفة وكانت أول مشاركة للعنابي في تصفيات كأس العالم عام 1978 التي جرت في الأرجنتين، عندما احتل المركز الثالث في مجموعته خلف الكويت والبحرين، وفي تصفيات 1982 جاء في المركز الثالث أيضاً بعد السعودية والعراق وقبل البحرين وسوريا، وفي بطولة 1986 جاء ثاني المجموعة خلف العراق، واحتل المركز الأول في تصفيات 1990 على حساب العراق ولكنه خسر التأهل أمام كوريا الجنوبية والإمارات، وخرج من تصفيات 1994 بعدما حل ثانياً في مجموعته خلف كوريا الشمالية، وفي تصفيات 1998 تصدر مجموعته التي ضمت إلى جواره سيريلانكا والهند والفلبين ولكنه خرج من الدور الثاني، وفي 2002 تصدر مجموعته التي ضمت فلسطين وماليزيا وهونغ كونغ وخرج من الدور الثاني، وفي 2006 خرج من الدور الأول بعدما حل ثالث المجموعة خلف إيران والأردن وقبل لاوس، وتأهل للدور الثاني في تصفيات 2010 على حساب سيريلانكا ثم تأهل لدور المجموعات مع أستراليا على حساب العراق والصين ولكنه خرج منها بعد أن حل رابعاً في المجموعة بعد أستراليا واليابان والبحرين وقبل أوزبكستان، وفي 2014 خرج من الدور الثاني بعد أن جاء في المركز الرابع في مجموعته خلف إيران وكوريا الجنوبية وأوزبكستان وقبل لبنان، وفي 2018 تأهل للدور الثاني وخرج منه بعد أن احتل المركز الأخير في مجموعته التي ضمت إيران وكوريا الجنوبية وسوريا وأوزبكستان والصين.
الإكوادور ليس ضيف شرف
الإكوادور تأهلت بعد أن احتلت المركز الرابع في تصفيات أمريكا الجنوبية، إذ لعبت 18 مباراة فازت بـ7 على الأرغواي 4-2 وبوليفيا 3-2 وكولومبيا 6-1 والبارغواي 2-0 وبوليفيا 3-0 وفنزويلا 1-0 وتشيلي 2-0، وتعادلت بـ5 مع تشيلي 0-0 وكولومبيا 0-0 والبرازيل 1-1 والأرجنتين 1-1 وبيرو 1-1، وخسرت 6 مع الأرجنتين 0- 1 ومع البرازيل 0-2 والبيرو 2-1 والأرغواي 0-1 وفنزيلا 1-2 والبارغواي 1-3 وسجلت 27 هدفاً، ومني مرماها بـ19 هدفاً ونالت 26 نقطة.
ووصلت الإكوادور إلى نهائيات كأس العالم ثلاث مرات وسجلت نتائج جيدة ولم تكن ضيف شرف، إذ لعبت 10 مباريات فازت بـ4 وتعادلت مرة واحدة وخسرت خمس مرات وسجلت 10 أهداف ومني مرماها بـ11 هدفاً.
ففي نهائيات كأس العالم عام 2002 التي استضافتها كوريا الجنوبية واليابان خسر منتخب الإكوادور أمام إيطاليا بهدفين نظيفين، وأمام المكسيك بهدف لهدفين وفاز على كرواتيا بهدف، وفي نهائيات 2006 في ألمانيا فاز على بولندا 2-0 وعلى كوستاريكا 3-0 وخسروا أمام ألمانيا 0-3 وفي الدور الثاني خسر أمام إنكلترا بهدف، وفي نهائيات 2014 بالبرازيل خرج المنتخب الإكوادوري من الدور الأول بعد خسارته أمام سويسرا 1-2 وفاز على هندوراس 2-1 وتعادل مع فرنسا بدون أهداف.
هل تدور الطواحين في الصحراء؟
هل يفعلها المنتخب الهولندي وتدور طواحينه في الصحراء العربية ويثبت نفسه كأحد المنتخبات المرشحة للفوز باللقب؟، وهو الذي كاد أن يحمله ثلاث مرات ولكن الحظ لم يبتسم له.
وصل المنتخب الهولندي أصحاب الكرة الشاملة لنهائيات الكأس بعد أن تصدر مجموعته التي ضمت إلى جانبه كلاً من تركيا ولاتفيا وجبل طارق والنروج والجبل الأسود،
وخسر أمام تركيا 2-4 وفاز عليها 6-1، وفاز على لاتفيا 2-0 و1-0 وعلى جبل طارق 7-0 و6-0 وتعادل مع النروج 1-1 وفاز عليها 2-0 وفاز على الجبل الأسود 4-0 وتعادل 2-2.
وصل المنتخب الهولندي لنهائيات كأس العالم 10 مرات ولعب 50 مباراة فاز بـ27 وتعادل بـ12 وخسر بـ11 وسجل 86 هدفاً ودخل مرماه 48 هدفاً.
أفضل إنجازات المنتخب الهولندي وصوله للنهائيات ثلاث مرات عام 1974 وخسر أمام ألمانيا بهدف لهدفين وعام 1978 وخسر أمام الأرجنتين بهدف لثلاثة وعام 2010 وخسر أمام إسبانيا بهدف كما احتل المركز الرابع عام 2018 عندما فاز على البرازيل 3-0.
هل يعلو زئير السنغال؟
منتخب السنغال أو “أسود التيرانغا” وصل مرتين لنهائيات كأس العالم قبل الكأس الحالية ولعب 8 مباريات فاز بثلاثة وتعادل بثلاثة وخسر مرتين وسجل 11 هدف ومني مرماه بـ10 أهداف.
المرة الأولى كانت عام 2002 وخرج في الدور ربع النهائي أمام تركيا عندما خسر أمامها بالهدف الذهبي، وكان قد فاز بدور المجموعات على فرنسا 1-0 وتعادل مع الدانمارك 1-1 ومع الأرغواي 3-3 وفي دور الـ16 فاز على السويد بهدفين لهدف بعدما سجل هدف ذهبي في التمديد.
أما المشاركة الثانية في النهائيات فكانت عام 2018 ولم يتأهل للدور الثاني بسبب البطاقات الملونة بعد التساوي مع اليابان بكل شيء ففاز على بولندا 2-1 وتعادل مع اليابان 2-2 وخسر أمام كولومبيا بهدف.
وكان قد تأهل إلى نهائيات قطر بعد تصدره لفرق مجموعته التي ضمت إلى جانبه توغو وناميبيا والكونغو ففاز على توغو 2-0 وتعادل معها 1-1 وعلى الكونغو 3-1 و2-0 وعلى ناميبيا 3-1 و 4-1 وفي المباراة المؤهلة للنهائيات تبادل الفوز مع مصر بهدف وتأهل بفارق ركلات الجزاء الترجيحية.
هل تقلب قطر التوقعات وتتأهل إلى الدور الثاني على حساب أحد المنتخبات، أم أن فارق الخبرة سيتفوق على عاملي الأرض والجمهور فتخرج وتتابع باقي المباريات عن المدرجات؟
محسن عمران || أثر سبورت