فتشت السلطات البرتغالية منزل إيكر كاسياس حارس وقائد منتخب إسبانيا الفائز بكأس العالم 2010، أمس الأربعاء، ضمن تحقيقات في مزاعم غسل أموال وتهرب ضريبي في عالم كرة القدم.
وقال مدعون إن قرابة 200 رجل شرطة فتشوا 76 مكاناً في أنحاء البلاد، من بينها منازل وأندية كرة قدم ومكاتب محامين ووكلاء لاعبين.
وفي بيان على تويتر قال كاسياس إنه “هادئ تماماً” فيما يتعلق بالتحقيقات، ولديه “ثقة كاملة” في النظام القضائي البرتغالي.
وعبر كاسياس عن أمله في أن يتم التعامل بشفافية مع الجميع.
وتحقق السلطات في مزاعم تهرب ضريبي في كرة القدم من 2015، وما بعدها.
وقاد كاسياس منتخب إسبانيا للفوز ببطولتي أوروبا 2008 و2012 وكأس العالم 2010 وعانى من نوبة قلبية في مايو، خلال التدريب مع ناديه الحالي بورتو، ولم يلعب من وقتها، لكنه عاد إلى التدريبات في تشرين الثاني الماضي.
وأكدت أندية برتغالية كبرى، من بينها بورتو خضوعها لتحقيقات.
وقال بورتو إن السلطات فتشت مقر النادي وإنه سيتعاون مع التحقيقات.
وأعلن كاسياس الشهر الماضي أنه سيترشح لرئاسة الاتحاد الإسباني لكرة القدم في الانتخابات المقررة في وقت لاحق من العام الجاري.