تحدث وزير الكهرباء في الحكومة السورية المؤقتة عمر شقروق عن سبب زيادة ساعات التغذية الكهربائية التي لاحظها السوريون في بعض المناطق مؤخراً.
حيث قال شقروق: “في بداية شهر رمضان تمت صيانة بعض محطات توليد الكهرباء والعنفات ووضعها بالخدمة، ما أدى الى زيادة ساعات التغذية”، بحسب وكالة “سانا” الرسمية السورية.
ولفت وزير الكهرباء إلى أن خطة الوزارة بعد ورود كميات من مادة الفيول هي رفع ساعات التغذية إلى 8 ساعات يومياً.
وفي مؤتمر صحفي حول آخر تطورات القطاع الكهربائي وأهمية عودة ضخ الغاز إلى محطات التوليد، قال وزير الكهرباء: “لدينا خطة لتأمين الكهرباء للمدن الصناعية على مدار الـ 24 ساعة”.
وأضاف الوزير أن زيادة التغذية الكهربائية تشمل كافة المحافظات وأنه تم وضع خطة لدعم الشبكة من الطاقة البديلة.
وكان وزير الكهرباء في الحكومة السورية المؤقتة عمر شقروق أوضح أنه لا يمكن توفير التغذية الكهربائية على مدار الساعة لأن ذلك يحتاج إلى 23 مليون متر مكعب من الغاز و5 آلاف طن من الفيول يومياً.
وكانت قطر أمرت قبل أيام، بإطلاق مبادرة إنسانية تهدف إلى توفير إمدادات من الغاز الطبيعي عبر الأراضي الأردنية لدعم قطاع الكهرباء في سوريا.
ونقل “تلفزيون سوريا” عن مصادر توضيحها أن المبادرة تأتي بتوجيه من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، مضيفة: “المبادرة تهدف إلى المساهمة في معالجة النقص الحاد في إنتاج الكهرباء وتحسين أداء البنية التحتية في البلاد، حيث سيتم البدء بتوليد طاقة كهربائية بقدرة 400 ميغاواط، على أن يتم رفعها تدريجياً وفقاً لاحتياجات الشبكة”.
وكان وزير الكهرباء في الحكومة المؤقتة عمر شقروق، كشف عن تفاصيل المبادرة القطرية لدعم قطاع الكهرباء في سوريا، مبيناً أن “قطر ستوفر 2 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي يومياً، ستؤدي إلى توليد 400 ميغاواط إضافية من الكهرباء”، مؤكداً أن هذه الكمية ستؤدي إلى تحسين التغذية الكهربائية وزيادتها بمعدل ساعتين إلى 4 ساعات يومياً، الأمر الذي سينعكس إيجاباً على الحياة اليومية للأهالي ودعم القطاعات الحيوية في البلاد، مبيناً أن هذه الإمدادات ستنتقل عبر الخط العربي للغاز الذي يمر من الأردن.
تجدر الإشارة إلى أن معظم المناطق في سوريا تشهد تقنيناً جائراً، حيث تصل ساعات القطع لـ 8 مقابل ساعة واحدة وصل وأحياناً أقل من ساعة، إلا أن بعض المناطق شهدت تحسناً طفيفاً في اليومين الماضيين بحسب ما أوضحه بعض الأهالي.