أفادت وسائل إعلام مختلفة، بأن الصواعق في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، تسببت بحرائق سريعة الانتشار، وأجبرت عشرات الآلاف من الناس على الفرار من منازلهم.
ووفقاً لموقع “سكاي نيوز”، فإن النيران التهمت أيضاً عشرات المنازل، فيما أوضحت السلطات الأمريكية أن كاليفورنيا تعرضت لقرابة 11 ألف ضربة صاعقة خلال 72 ساعة في أسوأ عاصفة من نوعها، منذ أكثر من 10 سنوات.
ولفتت السلطات الأمريكية إلى أن الصواعق تسببت أيضاً، بإشعال 367 حريقاً، مبينة أن أكثر من 20 منها حرائق كبيرة.
بدوره، المتحدث باسم إدارة الغابات والحماية من الحرائق ويل باورز، قال: إن “أوامر إجلاء إجباري صدرت بحق الآلاف في منطقة شهدت سلسلة من 9 حرائق تؤججها الرياح، وأشعلتها الصواعق”.
وأضاف باورز، أن طائرة هليكوبتر تحطمت في وسط كاليفورنيا، أثناء مهمة لإلقاء الماء لمكافحة الحرائق في مقاطعة فريسنو على بعد حوالي 258 كيلومتراً جنوبي سان فرانسيسكو، ما أسفر عن مقتل الطيار.
وتابع أنه إلى الشمال من تلك المنطقة، استعرت حرائق تؤججها الرياح على مساحة أكثر من 46 ألف فدان قرب فيرفيلد وفاكافيل في التلال والجبال خلال الليل، لتدمر ما لا يقل عن 50 منزلاً وبناية، كما ألحقت أضراراً بـ 50 أخرى.
وازداد عدد الحرائق وارتفعت وتيرتها خلال السنوات الأخيرة في ولاية كاليفورنيا ويعود ذلك جزئياً إلى ظاهرة تغيّر المناخ.
يذكر أن حريق “كامب فاير” الذي اندلع في شمال كاليفورنيا في شهر تشرين الثاني من عام 2018، هو الأعنف بعدما أتى على مدينة باردايس الصغيرة برمتها وأودى بحياة 86 من سكانها وتسبب بدمار 90% من أبنيتها.