ابتكر باحثون أميركيون كاميرا جديدة ترصد الأشخاص خلف الجدران، في اختراع سيساعد أولاً الجيوش والشرطة، على أن يجري تطبيقه لاحقاً في غايات طبية.
وأظهر الباحثون قدرات خارقة للكاميرا، إذ تستطيع رصد البشر الذين يقفون خلف الجدران، من خلال ظهور إشارات ملونة تؤكد مكان وجود الشخص خلف الجدار.
وذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أن الجنود ورجال الشرطة سيحظون قريباً بنسخة “خارقة من الأشعة السينية”، التي طورها باحثون في معهد “ماساتشوستس” للتكنولوجيا.
وذكر الباحثون أن الكاميرا الجديدة التي تستعين بالذكاء الاصطناعي لتحليل الإشارات اللاسلكية التي تصدر عن أجسام البشر وفي وسعها اختراق الجدران.
وبينت الباحثة الرئيسية في المشروع، دينا كتابي، أن المشروع بدأ عام 2013 مع إشارات تظهر احتمال تتبع الأشخاص بدقة، واليوم، بعد مرور 5 سنوات تمكن الباحثون في المشروع من إنشاء هيكل عظمي للشخص وكيفية تحركه.
وعن كيفية استخدام هذا الابتكار، قالت كتابي إنه يساعد الشرطة مثلاً في تحديد طبيعة تموضع الشخص وراء الجدار، وإذا ما كان يحمل سلاحاً أم لا.
ورغم أن استعمال هذه الكاميرات سيكون في المجال العسكري، إلا أن الباحثين يأمون في تطبيقها للأغراض الطبية.