كشفت معلومات خاصة حصل عليها موقع “أثر” أن ما جرى تداوله مؤخراً عن اكتشاف شركة بيلاروسية لحقول نفطية جديدة في منطقة البادية السورية غير دقيق.
وأضافت المعلومات أن الحقول التي ذكرتها تصريحات صادرة عن مسؤولين في الشركة البيلاوسية مكتشفة منذ فترة ويتم استثمار بعض آبارها من قبل الشركة السورية للنفط، مع الإشارة إلى أنه ليس هناك أي عقد موقع مع الشركة البيلاروسية المذكورة، والتي تعمل في إطار تقديم الخدمات النفطية وليس العمليات الاستكشافية.
وأوضحت المعلومات أن الشركة كانت قد أبدت رغبتها بالعمل في سوريا فطلب منها تنفيذ إحدى المهام التجريبية في الحقل المشار إليه لمطابقة النتائج الموجودة لدى وزارة النفط مع النتائج التي يمكن أن تتوصل لها الشركة، فكان أن اعتقدت الشركة أنها تمكنت من تحقيق نتائج جديدة في الوقت الذي لم تكن الوزارة قد وقعت أي عقد معها.
وخلص المصدر إلى التأكيد أن الإعلان عن أي اكتشافات نفطية جديدة يتم حصراً من خلال وزارة النفط والثروة المعدنية بغض النظر عن الشركة التي حققت الاكتشاف سواء كانت وطنية أو أجنبية تعمل بموجب عقود استكشاف واضحة ومحددة، فالنفط ثروة وطنية وأي تطورات بخصوصها يصدر عن الحكومة السورية.
وكان المدير الفني لشركة “بترو سيرفيس” البيلاروسية دميتري دراتشوف أعلن في تصريح صحفي على هامش معرض للنفط والغاز نظم في العاصمة السورية أن الشركة أجرت مسحاً في موقعي “زملة المهر” و”شريفة” في ريف حمص الشرقي وسط البلاد، وحصلت على نتائج إيجابية ستضعها بين أيدي وزارة النفط السورية، معبراً عن أمله في تعاون مستقبلي وفقاً لهذه النتائج.