أثر برس

“كذبة نيسان” بين المآسي والطرفة.. تعرفوا عليها!

by Athr Press B

يصادف اليوم أي الأول من نيسان، موعد ما يعرف بـ “كذبة نيسان”، فهو إحدى التقاليد التي تعود إلى مئات السنين، حيث يبدأ بعض الأشخاص بتداول الأكاذيب بغرض المزاح والفكاهة، فيما يصبح البعض الآخر لا يصدق أو يشكك كل ما يقال له في هذا اليوم بالتحديد، خوفاً من أن يكون “كذبة”، لكن من أين أتت هذه العادة ومن كان السبب في إطلاقها؟

يعتبر غالبية الباحثون أن “كذبة نيسان” هو تقليد أوروبي أعمى قائم على المزاح و إطلاق أكاذيب و خدع بين الناس من أجل إضفاء جو من المرح والضحك بحيث يطلق على الأشخاص الذين يصدقون هذه الإشاعات بـ “ضحايا كذبة إبريل أو نيسان”.

هناك الكثير من الروايات التي تعود لكذبة نيسان وسبب نشأتها، نذكر إحداها، حيث يشاع أن كذبة نيسان ظهرت خلال عهد البابا غريغوري الثالث عشر بنهاية القرن السادس، حيث تم اعتماد التقويم الميلادي في العام 1582، فانتقلت السنة من شهر آذار إلى الأول من كانون الثاني، وعلى الرغم من التعميم الواسع للتغيير في التقويم الذي عم البلاد، إلا أن هناك مجموعة من الأشخاص الذين لم يعلموا بالإعلان، واحتفلوا برأس السنة في الأول من نيسان، واعتبروا بذلك “حمقى”، وأصبح هذا اليوم يعرف بيوم الحمقى أو كذبة نيسان.

ونشرت الكثير من وسائل الإعلام، كذبة وصفوها بأنها من أطرف الأكاذيب وأشهرها في مختلف البلدان، وهي ما حدث في رومانيا “عندما كان الملك كارول يزور أحد متاحف عاصمة بلاده في الأول من نيسان  فسبقه رسام مشهور كان قد ترصد قدومه و قام برسم ورقة مالية أثرية من فئة كبيرة على أرضية المتحف،ما دفع الملك بأمر أحد حراسه بالنزول لالتقاطها و لكن سرعان ما اكتشفوا أنها كذبة”.

أيضاً، هناك مآس باكية حدثت بسبب كذبة أول نيسان حيث ‏حدث أن أشتعلت النيران في مطبخ إحدى السيدات في مدينة لندن فخرجت إلى ‏شرفة المنزل تطلب النجدة ولم يحضر لنجدة السيدة المسكينة أحد إذ كان ذلك اليوم ‏صباح “أول نيسان”.

من جهتهم رواد مواقع التواصل الاجتماعي لم يتركوا هذه اليوم يمر دون التعليق عليه، حيث تم تداول صور مضحكة عن المناسبة فضلاً عن منشورات من وحي المناسبة بشكل فكاهي، فالبعض قال: “اليوم كذبة أول نيسان ما تصدقوا حدا..”، والبعض الآخر كتب “متحمسين لكذبة نيسان عأساس الصدق دابحكن طول السنة!”، فيما نشر البعض على صفحاتهم “الكذبات والمقالب” التي تعرضوا لها.

اقرأ أيضاً