أثر برس

“كفاح مشترك ضد التنظيمات الارهابية” عنوان أول مباحثات أمريكية- تركية بخصوص إدلب في عهد بايدن

by Athr Press R

بحث المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، مع مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، عدداً من القضايا، من بينها الملف السوري، وذلك في أول مباحثات بين أنقرة وواشنطن بعد وصول الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى البيت الأبيض.

وخلال اتصال هاتفي امتد لنحو ساعة، اتفق قالن وسوليفان بشأن “ضرورة تعزيز مساري الحل السياسي في سوريا وليبيا”، بحسب وكالة “الأناضول” التركية.

ونقلت الوكالة التركية أن الجانبين تطرقا إلى الأوضاع في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، وأكدا على الحاجة إلى “اتخاذ تدابير ملموسة للحيلولة دون حدوث موجة نزوح جديدة من شأنها مفاقمة الأزمة الإنسانية في المنطقة”.

وشددا على ضرورة “وجود حاجة لكفاح فاعل ومشترك ضد كافة التنظيمات الإرهابية”.

واتفق قالن وسوليفان على ضرورة “بذل جهود مشتركة لحل القضايا الخلافية بين البلدين عبر منظور جديد”، ومن بينها الدعم الأمريكي لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في سوريا، والتي تعتبرها أنقرة الذراع السورية لحزب “العمال الكردستاني” (PKK).

من جانبه، قال البيت الأبيض في بيان، إن سوليفان أكد “رغبة إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، في بناء علاقات بناءة بين الولايات المتحدة وتركيا، وتوسيع مجالات التعاون وإدارة الخلافات بشكل فعال”.

ولم تعيّن إدارة بايدن الفريق المسؤول عن الملف السوري، كما لم يتطرق وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إلى الملف السوري، حتى الآن.

ويأتي ذلك بعد يومين من حديث مساعد وزير الخارجية الأمريكي السابق لشؤون الشرق الأوسط، جيفري فيلتمان، بأن سوريا ليست أولوية للرئيس الأمريكي، جو بايدن، لكنها جزء من قضايا أخرى، ولها علاقة بجميع الأولويات المتمثلة في العلاقة مع الصين والاتفاق النووي مع إيران وكوريا الشمالية وروسيا وصيانة التحالفات وحلف الناتو.

و تسلم الرئيس الأمريكي، جو بايدن، مهامه رسمياً في البيت الأبيض في 20 من الشهر الفائت حيث يستبعد مراقبون أن يحدث تغيرات جذرية في السياسة الأمريكية تجاه الملف السوري حيث قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا سابقًا، جويل ريبورن، “ما كنا نفعله خلال الأعوام السابقة ضمن سياسة الولايات المتحدة حظي بموافقة واسعة من الحزبين (الجمهوري والديمقراطي) في واشنطن”.

أثر برس

اقرأ أيضاً